“لا تأمن الأمثال والحكمْلأنها مخدرات تورّث الندمْتقول لي:ما مات من جوع أحدْأقول لكْ:وهذه الجماجمُ..سقطت إذن من الحسدْ!”
“ونسيت دائي حين جاء دوائيمن ذا يقاوم نظرة السمراءصادت فؤادي والفؤاد ضعيفوالآه أصل الآه من حواءغسل المحيط عيونها وأحاطهابسلاسل من فضة بيضاءوالشمس تشرق كي تقبل خدهاوتذوب بالكفين كالحناءومشى بها فوق الرمال غرامهابمسيرة علوية خضراءزحفت ملايين تسابق بعضهاوالعز في أعلامها الحمراءهي مغرب الأحباب فردوسهمجبل على بحر على صحراء”
“وعذرته لما تساقط دمعهُونسيت أياماً بها أبكانيوأخذته في الحضن أهمس راجياًجمرات دمعك أيقظت نيرانيأتريد قتلي مرتين ألا كفىفامنع دموعك واحترم أحزانيلا صبر لي وأنا أراك محطماًيا من يجرح دمعه أجفاني”
“تلك التي أسميتها تاج النساءآسفآهُ . . . كانت ذات يومٍ في دمائيتباً لعينيها حسبتهما سمائيأنا خانني صدقي ودمرني وفائيوممدت كفي كي أصافح صدمتيشكراً لجرح فيه كانت صحوتيهذا الذي فعلته فيا حبيبتيثمناً لاخلاصي لها ومحبتي”
“إن الفكر الإسلامى حين يلتقى بالفلسفات الغربية فإن هذا يمثل نقطة قوة لا نقطة ضعف وإذا كنا نقول إن الفكر الإسلامى يعد فكراً قوياً ودقيقاً فلماذا الخوف - إذن - من إلتقائه بالفلسفة الغربية ؟!”
“يمكننا القول بأن الشائع الآن عند كثير من الكتاب يعد- للأسف الشديد - معبراًعن الدعوة للفصل بين الفكر العربى من جهة والفكر الغربى المعاصر من جهة أخرى . إن الدعوة إلى الهجوم على الفكر الغربى تعد كما قلنا دعوة انهزامية, ودعوة خاطئة, ودوعة باطلة, سوف لا نجنى منها شيئاً ولا ادرى مبرراً واحداً يدفع بالكثير من الكتاب إلى توجيه الشتائم إلى الفكر الغربى واتهامه باتهامات هوه منها براء .القضية ببساطة هى فيما ارى ليس كل ما يأتى من الغرب يعد باطلاً وليس كل ما ياتى من الغرب يعد حقاً وصواباً , فلنتجه إلى الاطلاع على أفكار الغرب بشرط ألا تكون تلك الأفكار ملزمة لنا - بمعنى : فنأخد منها ما نأخذ ولنرفض منها ما نرفض , فكثير من افكار الغرب تعد معبرة عن قيم خلاقة إيجابية , فما المانع - إذن - من ان نستفيد منها ؟ .. وإذا وجدنا فكرة او أخرى من الأفكار التى تشيع فى الغرب لا تتفق وممقتضيات عالمنا العربى فلسنا ملزمين بأن نأخذ بها ونتأثر بها.”
“إذن : يمكن القول بأن الدعوات الانفتاحية إنما تكون أقوى و أكثر استمراراً من دعوات الانغلاق وضيق الافق , ولهذا نجد استمراراً بوجه عام لدعوات المجددين ولا نجد استمراراً أو شأناً يذكر لدعوات المعبرين عن الانغلاق والدوران حول انفسنا وعدم الاطلاع على فكر الغرب وثقافات الأمم الأخرى”