“ثمة أمر رائع في مقالك و هو رفض المساومة. فهذه القدرة , و التي نحن في طريقنا إلي خسارتها,هي التي تميز بوضوح بين الخير و الشر. لم نعد نعرف ما معني أن نكون مذنبين. فالشيوعيون وجدوا لأنفسهم ذريعة مفادها أن ستالين هو الذي خدعهم. كما عندما يبرر القاتل نفسه متذرعا بأن أمه لم تكن تحبه و أنه كان محروما من العطف.و لكنك جئت فجأة و قلت: لا مكان للتبرير.إذ لم يكن أحد في روحه و ضميره أكثر براءة من "أوديب".و مع ذلك فقد عاقب نفسه بعد أن رأي فعلته.”