“كل الأشياء تدعو إلى الحزن. لا سعادة في هذا العالم. نحن فقط متوهّمون بغير هذه الحقيقة.”
“بعض الأشياء في هذا العالم يجب أن تغض الطرف عنها , أن تعتبرها غير موجودة .. فقط , كي لا تعطيها أهمية و اهتمام لا تستحقه”
“الحزن والوحشة في العالم ناجم عن النظر إلى كل ما سوى الله.”
“ومتي استقر هذا التصور الذي لا يرى في الوجود إلا حقيقة الله، فتصحبه رؤية هذه الحقيقة في كل وجود آخر انبثق عنها، وهذه درجة يرى فيها القلب يد الله في كل شيء يراه، ووراءها الدرجة التي لا يرى فيها شيئاً في الكون إلا الله (عز وجل)؛ لأنه لا حقيقة هناك يراهاإلا حقيقة الله (عز وجل).وحين يخلص القلب من الشعور بغير الحقيقة الواحدة، ومن التعلق بغير هذه الحقيقة.. فعندئذ يتحرر من جميع القيود، وينطلق من كل الأوهام.. يتحرر من الرغبة، وهي أصل قيود كثيرة، ويتحرر من الرهبة، وهي أصل قيود كثيرة، وفيم يرغب وهو لا يفقد شيئاً متى وجد الله (عز وجل)؟! ومن ذا يرهب ولا وجود لفاعلية إلا لله (عز وجل)؟!”
“جميع الوجوه في هذا العالم هي المرايا، فقط راقب نفسك وراقب تصرفاتك عبر انطباعات الناس وتصرفاتهم اتجاهك؛ فحياتنا في الحقيقة هي انعكاس لأفكارنا وأفعالنا”
“أنا من المؤمنين بأنه لا شيء يمكن أن يعيش في فراغ.حتى الحقيقة لا يمكن أن تعيش في فراغوالحقيقة الكامنة في أعماقنا هي ما نتصور نحن أنه الحقيقة، أو بمعنى أصح: هي الحقيقة مضافا إليها نفوسنا .. نفوسنا هي الوعاء الذي يعيش فيه كل ما فينا و على شكل هذا الوعاء سوف يتشكل كل ما يدخل فيه، حتى الحقائق”