“يا جبلاوي ألا تسمعني؟ ألا تدري بما حل بنا؟ لماذا عاقبت إدريس وكان خيرا ألف مرة من فتوات حارتنا؟! يا جبلاوي!”
“آه يا ناس,لماذا لابد من حجة نحملها و نحن نطرق الأبواب?ألا تكفي القلوب التي نحملها?”
“خبيء وجهي الباكي علي صفحة وجهها النائم يا ليل ، وترفّق بنا ..ألا تترفق !”
“لم يكن لدينا شيئاً نقوله, ماذا نقول: أنقول لماذا الرحيل, لماذا أرحل أنا و لماذا ترحل هى و لماذا العالم بهذه القسوة و لماذا الأشياء بهذا السوء؟ لا, لا داعى لأسئلة نعرف إجاباتها, و نعرف ألا فائدة منها, و ألا فائدة من المحاولة مرة أخرى, و ألا فائدة من نوبات العاطفة و الإخلاص و الأمل.”
“لا أستطيع أن أخلص نفسي من أكثر حماقات الشباب بؤسا، ألا وهي الظن بأن من يهتمون بنا سوف يهتمون بما نقدره.”
“تعلم يا ولدي ألا تطلب من الوقت الا ما يأذن به ربك ورب الوقت”