“جسدي ليس شيئا، أو موضوعا، بالمعنى المألوف، إنه ليس معروضا ليشاهد وليس أمامي، لأنه ليس بإمكاني أن أضعه أمام نظري، فلكي يكون ذلك في مقدرتي يجب أن أمتلك جسدا آخر لكي أدرك وأرى جسدي، بعبارات أخرى، لكي أدرك جسدي كموضوع أو أراه فإنه يجب علي أن أنسلخ من جسدي لكي أشاهده، وهذا محال، صحيح أنني أستطيع الاستعانة بمرآة لرؤية جسدي، ولكن يظل يوجد فراغ، أو مسافة تفصل بيني وبين جسدي المنعكس بالمرآة، إنني لا أحس أن جسدي يوجد بين الأشياء المنعكسة على المرآة، ولكن أحس أنه قريب مني، أو أنه معي دائما، هذا معنى دوامه واستمراريته .. ”
“يجب أن أحافظ على جسدي في حالة يكون فيها مقبولا من الديدان، يجب أنا أحافظ على روحي سليمة من أجل الله”
“هب أننا أخطأنا خطأ فادحا في فهم مسألة الحياة والموت. هب أن ما يسمونه على هذه الأرض "ظلي" إنما هو جوهري الصحيح. هب أننا حين ننظر إلى الأمور الروحية نشبه السرطان الذي يرى الشمس من خلال الماء فيظن أن الماء الكثيف هو أشد أنواع الهواء شفافية! هب أن جسدي ليس إلا الحمى الذي يأوي إليه وجودي الأفضل. فليأخذ جسدي من شاء فإنه ليس أنا!”
“يجب أن تقرأ ليس كتابًا أو اثنين فقط، وليس يومًا في الأسبوع أو شهرًا في السنة فحسب.. ولكن يجب أن تكون القراءة هي "منهج حياتك"... لا يمر عليك يوم دون أن تقرأ”
“المحك الآن أن جسدي صار خطيئة وعليّ أن أدفنها بالسرعة الممكنة, وإلا فسيغالبني ويفلتُ مرة أخرى.*”
“الماضي لا يموت,ماذا تعتقد أني أشعر الآن,جسدي ما زال بريئا لم يمس,ولكن جسدك أنت قد تعلم كل شيء,كيف اشعر وانت تسير بجانبي,وانت تمسك يدي,وانت تحتضنني. أو حتى تقبلني,كيف اشعر وانت قد وصلت أبعد من ذلك,تعرف كل ما لا يعرفه جسدي,ما أدراني أنك لا تفكر في جسد امرأة أخرى في كل لحظة تلامس فيها يدي؟”