“كنا نخوض لأول مرة تجربة العيش كجماعة , وحتى ضجر أيام الاسبوع العادية كان يكتسب جو الاحتفال وكأن كل ما كان حتى ذلك الحين مبهما وغريبا بات يطمئن إلى تناسق وانسجام ,كان كل شيء ينتظم بصلة ما حتى العمل الآلي الرتيب يصبح له معنى , معني الاحتفال , حتى الحركات التي نؤديها تتناغم مع إيقاع رياضي لأننا كنا نتخيل أن آخرين , لا يحصى عددهم , يؤدون الحركة نفسها في الوقت ذاته , وكان هذا يضفي على العيش شكلا من المتانة يشعر المرء معه بأنه يستند إلى ذراع قوية ولكنها طليقة في آن”