“ان الشعب تواق الى اى تغيير ، و سيستقبلك بالحماسة التى استقبلك بها فى يومك الاول و التى استقبلنى بها فى يومى الاول و التى يستقبل بها كل حاكم جديد فى يومه الاول!”
“و هكذا فان اتباع السلف لا يكون بالانحباس فى حرفية الكلمات التى نطقوا بها أو المواقف الجزئية التى اتخذوها. لأنهم هم أنفسهم لم يفعلوا ذلك. و انما يكون بالرجوع الى ما احتكموا اليه من قواعد تفسير النصوص و تأويلها و أصول الاجتهاد و النظر فى المبادىء و الاحكام”
“المح الرجل الذى اخطأ فى ركوب القطار و قد جلس مجهدا,و على الرغم من كثرة المحطات التى توقف بها القطار لم يفكر فى النزول”
“كيف تحافظ الزوجة على زوجها و تجعل حبه يدوم ؟ ..لا توجد إلا وسيلة واحدة .. أن تتغير .. و تتحول كل يوم إلى امرأة جديدة .. و لا تعطى نفسها لزوجها للنهاية ، تهرب من يده فى اللحظة التى يظن أنه استحوذ عليها ، و تنام كالكتكوت فى حضنه فى اللحظة التى يظن أنه فقدها .. و تُفاجئه بألوان من العاطفة و الاقبال و الادبار لا يتوقعها .. و تحيط نفسها بجو متغير .. و تُبدل ديكور البيت و تفصيله .. و ألوان الطعام و تقديمها .على الزوجة أن تكون غانية لتحتفظ بقلب زوجها شابا مشتعلا ..و على الزوج أن يكون فناناً ليحتفظ بحب زوجته ملتهباً متجدداً ..عليه أن يكون جديداً فى لبسه و فى كلامه و فى غزله .. و أن يغير النكتة التى يقولها آخر الليل .. و الطريقة التى يقضى بها إجازة الأسبوع .. و يحتفظ بمفاجأة غير متوقعة ليفاجئ بها زوجته كل لحظة ..”
“إن الأنسان يولد و يعيش و يحيا و يموت فى الأرض و يتلاشى و ينسى أسمه و لكن الهواء الذى دخل إلى رئتيه سيظل باقيا يهب مع النسيم و مع الرياح و ستظل الكلمات التى نطق بها تدور و تدور كالموجات يتردد صداها فى فضاء لا نهائى تملأه الكواكب و النجوم”
“فى عالمنا الشرقى يعيش الرجل يوهم نفسهبانه صاحب اللمسه الاولى والحضن الاول والقبله الاولى وان الشهقه التى خرجت حين ضغطت انامله على نهديهاكانت الشهقه الاولى وان الصرخه التى اطلقتها حين مارسا الحبكانت الصرخه الاولى يتغاضى الرجل عن عشرات الانامل والاصابع التى سرحت فى جسدها وتشكلت منها كل تلك التضاريس وعشرات الشفاه التى طبعت مئات القبلات على شفتيها”