“شكراً للكلمهيا أهل الكلمهشكراً للفتحه, شكراً للضمهشكراً للرواي في الصحراءكم نقب عن بيت مفقودمن قلب قصيدشكراً للمطبعة الصماءيدها البكماءتصنع ألفاظاً تتكلمتصرخ, تتنهد, تتألم”
“جمعت الليل في سمتيولفقتُ الوجوم الرحب في صمتيوفي صوتيوقلت: وداع!وأقسم، لم أكن صادقوكان خداع!ولكنّي قرأتُ رواية عن شاعر عاشقأذلّته عشيقته، فقال:وداع!ولكن..أنت صدّقتِ!”
“هنالك شيئ في عينيهفي شفتيه... يتعذبشيئ..!! لا أدري كيف تحمل فيه الكتمانحتى و هو يغني, و يحب, و يشرب..!؟فإضرب..!؟أفصح عن هذا الشيئ الآناستجمع أحزانك و اضرباستنهض قلبك في يدك... و صوٌت و أضرب..!؟”
“يا أيها الإنسان في الريف البعيديا من يصم السمع عن كلماتناأدعوك أن تمشي على كلماتنا بالعين, لو صادفتهاكيلا تموت على الورقأسقط عليها قطرتين من العرقكيلا تموتفالصوت إذا لم يلق أذناً , ضاع في صمت الأفققصيدة لمن تغنى؟؟ -”
“آه يا سيدي،كم عطشنا إلي زمن يأخذ القلبَ،قلنا لك أصنْع كما تشتهي،وأعدْ للمدينة لؤلؤة العدلِ،لؤلؤةَ المستحيلِ الفريدةصاح بي صائح لا تبايعْ!ولكنني كنت أضرب أوتارَ قيثارتي،باحثا عن قرارة صوت قديم!لم أكن أتحدث عن ملِكي،كنت أبحث عن رجل،أخبرَ القلب أن بأمته أوشكت،كيف أعرف أن لدي بايعته المدينة،ليس الذي وَعَدَتنا السماء؟!”
“أحزانها في القلب.. أما وجههافباسم.. رغم الكلالكوردة تبتسم في وجه الندىثم تعود للأسى تحت الظلاليـــا رب خذ حزنهاو أعطها فوق جمالها, جمالو أبقها نقيهكما أراها في الخيال- قصيدة حبيبتي”
“في العالمِ المملُوءِ أخطاءَمُطالَبٌ وحدَكَ ألا تُخْطِئالأنَّ جسمَكَ النحيلَلو مرةً أسرعَ أو أبطأَهَوَى…وغطَّى الأرضَ أشلاءَ!في أي ليلةٍ تُرى يَقْبَعُ ذَلِكَ الخطأْ!؟”