“وغدا تذهبين، قولي لماذا جئت شر اللقاء هجر دفيناللقاء الخجول كان جنوناوالوداع العنيف هذا جنون”
“يولد الإنسان بشطر نفسه ، ويعيش حتى يرى الإنسان الذي يولد بالشطر الآخر ، وفي لحظة اللقاء يمتزج الشطران ويجيء الحب !”
“ الإنسان هو جوهر التنمية و محورها و هدفها " إلا أن أحدا لا يستطيع أن يصبح جوهر شئ ما أو محوره أو هدفه إذا كان هذا الشئ بالنسبة اليه غامضا غائما أشبة ما يكون بالألغاز و الأحاجي”
“إنني أؤمن أنّ الصداقة تُعطي الحياة معنى أعمق. كان لي صديق عزيز قال لي وهو يحتضر إنّه يَمُوت سعيداً لأنّه يمُوت وَهُو مُحاط بالكثير من الأصدقاء.قال لي إنّ هذا يجعله يَشعُر أنّ حياته لَمْ تَكُن عَبثاً.”
“درسني هذا الأستاذ، وكان فنانًا تشكيليًا معروفًا سنة واحدة فقط. خلال هذه السنة نجح في أن يزرع في نفسي الثقة التي كنت فقدتها في قدرتي على الرسم. كان يقول لطلاب في العاشرة أو نحوها، إنه لا يريد منهم أن يرسموا ما يرونه أمامهم، ولكن يريد منهم أن يعبروا عما يثيره هذا الشيء في نفوسهم. كان يقول إن فن الرسم لا علاقة له من قريب أو بعيد، بالتصوير وعدسات الكاميرا، ولكنه وثيق الصلة بالمشاعر والأحاسيس، يا ألله! كم بدت هذه المفاهيم تقدمية ثورية أيامها، وأحسبها لا تزال تقدمية ثورية في هذه الأيام”
“حتى الأطفال الصغار يتحدثون عما كان يوم كانوا صغاراً !”
“من سيبقى واقفاً في الطابور، إذن؟ منتوفو الريش، ((المسحوقون)) كما يقول الأدباء الواقعيون، وضعاف الأبدان والعجزة وقصار اللسان. أليس هذا، بالفعل، مصير كل طابور في العالم الثالث؟ وهل رأيت، عزيزي القارئ في حياتك كلّها عظيماً أو كبيراً أو مصارعاً يقف في طابور؟ بل هل رأيت شخصاً يعرفه الموظف واقفاً في طابور؟وتذكرتُ، وضحكتُ، أنني في بداية عهدي بالواجاهة الوظيفية من سنوات كنت حريصاً غاية الحرص علي الوقوف بهذه الطوابير. ربما كان ذلك بدافع الرغبة في بدأ سابقة نافعة، وربما كان السبب نزعة خفيَّة في تعذيب الذات. وربما كان السبب هو ((الغرور العكسي))، والغرور العكسي هو أن تعمل عكس ما يفعله المغرورون عادة (ومن أمثلة ذلك أن تكون بليونيراً، وتتنقل في سيارة يابانية صغيرة، وتستخدم ساعة قيمتها خمسون ريالاً، وترتدي ((نعال زنوبة)) ).”