“يتسلّل البحر من اللوحة ليلاً. يجر خلفه رمال الشاطيء السفن والنوارس لينام بين أصابعي. صباحاً أصحو بفكرة ملوّنة تقفز من صدري كسمكة. ولوحة مائلة على الجدار.”
“يتسلل الليل من نافذتها متتبعا صوت الموسيقى يجر من خلفه الشوارع، الدكاكين، طاولات المقاهي، الأرصفة، مواء القطط، العلب الفارغة، وبرد المواعيد.”
“صدأ مسدس غزيريخرج من بين أصابعي التي تنكشفي كثيبٍ من الرّمال”
“البحر يلهث، يهييء الشاطيء، يرطّب الرمل، يفتح شبابيكه على القمر، يهديء سرعة الموج... البحر يحتضّن موعد لعاشقيْن.”
“وتختتم الثورة عادةً من قبل نوع واحد فقط لا غير . نوع لا ثاني أو ثالث له ، وهو النوع الانتهازي المتسلط النوع الذي كان يرقص على دماء الشهداء من خلال تصريحاته النارية صباحاً ، وسكراً وعربدة ليلاً”
“بين هذه الجدران أمضيتَ حياتك. وُلدتَ في الزاوية،وأقصى رحلة كانت من الجدار إلى الجدار.”