“تري كم ((حفله حقد)) يقيمها البعض كل يوم ويبددون فيها من الطاقه النفسيه ما لو وجهوه لعمل مفيد لحياتهم لنالوا بعض او كل اسباب نجاح الاخرين وسعادتهم !!!”
“ترى كم "حفلة حقد" يقيمها البعض كل يوم ويبددون فيها من الطاقة النفسية ما لو وجهوه الى عمل مفيد لحياتهم لنالوا بعض أو كل أسباب نجاح الأخرين وسعادتهم”
“لو بدأ كل الناس حياتهم فى الطفولة بطريقة واحدة فإنهم سرعان ما يختلفون فيما بعد عن بعضهم البعض بسبب اختلاف التجارب التى تمر بهم و اختلاف الثقافات التى يستوعبونها و اختلاف أنصبتهم من العلم و المعرفة و الثقافة ،،،”
“حقاً..ما أقصى الشباب أحياناً على مشاعر الكهول وأحاسيسهم..وما أجهل البعض الآخر بما تفعله بعض كلماتهم الجارحة بالقبوب المثقلة بالأحزان!من رسالة ثمرة العمر”
“ماأجمل ان يجد الإنسان من يشاركه شجونة ويشعره بانه ليس شجرة وحيدة نبتت في صحراء كل من فيها مشغول بنفسه عن الأخرين ”
“فمتى يتسع العمر لكي يقرأ الإنسان كل ما يريد قراءته ويعرف كل ما يريد معرفته ؟”
“لو أتيح للإنسان أن يطلع علي ما تخبئه له الأيام لاستخسر أن يبدد الأوقات الخالية من مشاكل الحياة الحقيقية في الشقاء بما لا يستحق الشقاء به, ولأحسن الاستمتاع بأوقات السعادة الصافية من كل الأكدار وغبط نفسه عليها.. ورجا ربه أن يطيل أمدها في رحلته ويحفظها عليه.لكن متي أتيح للإنسان أن يعرف ما سوف تحمله له أمواج الحياة في قادم الأيام, ليسعد بحياته الحالية ويدرك كم هو سعيد الحظ لخلوها من الآلام الجادة؟إننا للأسف لا نتنبه إلى ذلك إلا حين تداهمنا اختبارات الحياة القاسية, ولا ندرك قيمة السعادة المتاحة لنا إلا بالمقارنة مع ما نواجهه فيما بعد من أحزان وشقاء, ولو ألهمنا الحكمة في الوقت المناسب لأبينا أن نبدد لحظة واحدة من الأيام الخالية فيما لا يستحق العناء من اجله أو الشكوي منه, ولادخرنا كل قوانا النفسية والصحية لمواجهة ما تخبئه لنا أمواج الحياة من أنواءتماما كما يستثمر الملاح أوقات هدوء الرياح في الراحة والاسترخاء والاستمتاع بجمال الطبيعة, لكي يستنفر كل طاقته للسيطرة علي السفينة حين تهب عليها أعاصير الشتاء.”