“على الكتاب أن يكون الفأس التي تكسر البحر المتجمد فينا”
“إذا كان الكتاب الذي نقرأه لا يوقظنا بخبطة على جمجمتنا، فلماذا نقرأ الكتاب إذن؟ كي يجعلنا سعداء كما كتبت؟ يا إلهي، كنا سنصبح سعداء حتى لو لم تكن عندنا كتب، والكتب التي تجعلنا سعداء يمكن عند الحاجة أن نكتبها، إننا نحتاج إلى تلك الكتب التي تنزل علينا كالصاعقة التي تؤلمنا، كموت من نحبه أكثر مما نحب أنفسنا، التي تجعلنا نشعر وكأننا قد طردنا إلى الغابات بعيداً عن الناس، مثل الانتحار.على الكتاب أن يكون كالفأس التي تحطم البحر المتجمد في داخلنا، هذا ما أظنه.”
“إحذر أن يكون الكتاب الذي تهوي به على نملة لتقتلها، يتحدث عن حرمة قتل النمل !”
“الخبيثات للخبيثين، قيل لأرضٍ حَطيبةٍ: من تشتهين أن يكون زوجكِ لو كنتِ امرأة؟ قالت: الفأس!”
“إن وظيفة الكاتب هي أن يسمي الفأس فأسًا, فإذا كانت الألفاظ مريضة فإن دورنا هو علاجها, لكن العديد من الكتاب يعززون هذا المرض”
“لا تغرنّكم نعومة الفأس ولا تخدعنكم خشونةُة الحطبة , فإن الفأس على نعومتها تقطع أشد الحطب على خشونته ”