“للعيد رائحة أعرفها جيداً.. تخبئها أمي في علبة البخور.”
“كل صباح يرسل لها وردة في مسج، بعد فترة هاتفها أصبح حديقة زهور، وكلما تحدّثت به تنبعث من صوتها رائحة التوليب.”
“تقف أمام النافذة في انتظار قهوتها الصباحية كالعادة، نغمات موسيقية حالمة تتطاير من سقف عربتها المفتوح تراقص الخيوط المنبعثة من رائحة القهوة.”
“الفجر يختبيء في صوت المؤذّن: ( الله أكبر ) تُفزع الليل فيهرب بالعتمة. هكذا.. تُنير الأرض كلمة.”
“باستطاعتي أن أقول لك : ( لم أعد أحبك ) هكذا ببساطة وأنا أتصفح مجلة أزياء في يدي !”
“غزال ينام بهدوء بين أصابعها، من صفحات دفترها تفوح رائحة كالعشب، والفكرة في رأسها رصاصة طائشة. مازال العشب أخضر، لا أثر لبقعة دم !”