“إن استهتارنا بالقانون له جذوره وأسبابه، حيث يذكر "نوبوكي نوتوهارا" في كتابه "العرب، وجهه نظر يابانية"، أنه زار صديقاً له في إحدى الدول العربية. وفي الطريق كانت الشوارع مليئة بالقاذورات التي لم يخلُ منها مدخل البناية التي يسكن بها صديقه. وعندما دخل شقة صديقه بدا له الوضع مختلفاً. حيث شعر وكأنه في مدينة أخرى غير التي مرّ عليها قبل قليل، فهي نظيفه وأنيقة، وعندما حلل الوضع، وجد أن الشعب في تلك الدولة لا يشارك الحكومة أي شيء، وليس له رأي في شؤون الدولة، ولذلك، فإنه لا يشعر بالانتماء تجاه بلده كالانتماء الذي يحمله تجاه شقته. ففي شقته له رأي، أما الشارع فيفتي في شأنه ناس آخرون، وبالتالي انعدم احساس المسؤوليه لديه، وأصبح القانون بالنسبه له وسيلة يستخدمها ناس آخرون لتحقيق مصالح معينه.”

ياسر حارب

Explore This Quote Further

Quote by ياسر حارب: “إن استهتارنا بالقانون له جذوره وأسبابه، حيث يذكر… - Image 1

Similar quotes

“كثرة الخيارات تحجبنا عن رؤية الحقيقة المجردة ، تلك التي يصلها الإنسان بإنجازاتها لا بنوع ثيابه .كثرة الخيارات هي عجز عن الطموح و عن التخطيط ، فعندما يختار أحدنا خياراً حقيقياً ، كأن يكون مسرحياً ممتازاً يأتي له أحد الغارقين في خيارات الحياة اللانهائية ليصرخ في وجهه بصمت ويقول له :(( إن سيراتي أهم من كل مسرحياتك )) ، ثم يصفق له المجتمع لأنه يرى الحياة مثله ، من خلال خياراتع لا من خلال إنجازاته .”


“لو نسينا تواريخ ميلادنا فسيزيد إيماننا، لأننا عندها لن نربط الموت بتقدم العمر، وسنكون مستعدين له في أي وقت. وعندما يزيد الإيمان في قلوبنا فإننا سنرتقي إلى الحرية، لأننا عندها لن نحتاج إلى البشر كثيراً.”


“أحياناً يكون بقاء الإنسان على الخطأ، في بلادنا العربية، خيرا له من تحوله إلى الصواب.”


“في بعض المجتمعات العربية، يَندُر أن تجد من يقول لك " أنت ناجح " ولكن من السهل أن تجد من يقول " أنت مخطئ " وهذا أحد أسباب التراجع العربي. ولذلك لا يشعر غالبية المبدعين في تلك المجتمعات بالأمان المعرفي، ويسعون إلى استرضاء طائفة فكرية معيّنة حتى يجدوا لديها تشجيعًا أيًا كانت صيغته. فيتحول المبدعون في هذه الحال إلى نسخ مكرّرة، تُردد نفس الشعارات، وتستشهد بنفس المقولات التي يتداولها مَن حولهم.”


“المدينة التي تدفعك إلى التفكير في المستقبل هي مدينة عظيمة ولذلك عليك أن تنصت لها جيداً”


“تلك التي تختلس ملامحها بطرف عينيك في المصعد إعجاباً .. قبل أن تفتعل حديثاً لا معنى له.”