“لا توجد دجاجة تذبح دون أن تملأ الدنيا صراخاً .. حسن ما جدوى الصراخ ؟ .. إنها ستذبح في كل الظروف ، لكني أقول لك إنها تعبر عن كيانهاعن احتجاجها .. ومن دون هذا هي لا وجود لها”
“دعني أخدع غيرك من فضلك .. لا تملأ الدنيا صراخا فكلنا نُخدع ..أرى في عينيك أنهم خدعوك في المحافظة و خدعوك في عملك و خدعوك في كل مكان تواجدت فيه .. الحياة نفسها خدعة كبرى ..الدولة تخدعك طيلة الوقت .. أنت لا تنال خدمات و لا رعاية صحية و ليس من حقك المسكن ولا الزواج ولا العلاج .. و بعد هذا كله تملأ الدنيا صراخا من أجل دجاجة بها بعض الماء ؟!أخرس ! ولا كلمة !”
“عندما تقرر أن تلعب بالنار فلا تملأ الدنيا صراخاً عندما تحترق .”
“قد أختلف مع ( د. نبيل ) في أشياء كثيرة بخصوص شخصية البطل ، لكني لا أنكر لحظة أن الرجل أصيل ، ولم تحم حوله شبهة الاقتباس من قريب أو بعيد .. أقول هذا وأنا أعتبر نفسي خبيراً بالأدب العالمي لأني قرأت كل شيء تقريباً ، ويصعب أن أجد عملاً منقولاً أو مقتبساً من دون أن أتذكر شيئاً مماثلاً .. الأصالة وسخاء الأفكار .. هذا هو ( نبيل فاروق ) .. ولنختلف معه بعد هذا كما نشاء ”
“الناقد : هو شخص لديه رغبة ما في جعل الكاتب يتوقف عن الكتابة ، وينام وهو في حالة من السعادة إذا ما أحبط محاولاته . وبعد أن ينتهي من كتابة الصفحتين .. يعود لبيته ويأكل الزبادي ! وينام وهو راضٍ جدا عن نفسه ؛ لأنه أنقذ الأدب العربي من الانهيار !لا أقول إن كل النقاد من هذا النوع ، لكني أرى أن القليل منهم الجاد ومن يعتمد في نقده على مقاييس أدبية سليمة . أنا حتى غير متحمس لأن يقوموا بقراءة أعمالي ، وأحمد الله على أن حـجـم الــكتــاب " بيطفشهم " ! فهم - بالطبع - لا يريدون تضييع وقتهم الثمين في قراءة " ألغاز ”
“لا أحد يستطيع ألا يفكر في السياسة اليوم .. إنها تقتحم غرفة نومك ومكتبك .. لذا لا أحاول الكلام في السياسة .. السياسة هي التي تأتي لي”
“إنها من الطراز شديد الحساسية والتوتر ، كتلة أعصاب تمشي على قدمين .. لا يوجد جهاز عصبي يتحمل كل هذا القلق !”