“فى عام 1484 أصدر البابا أنوسنت الثالث مرسوماً ضد السحر وعين اثنين من المحققين فى محاكم التفتيش لمعاقبة ممارسته. وفى عام 1489 نشر هذان المحققان باللاتينية كتاباً ثقة تحت عنوان "مطرقة النساء الشهيرات" وذهب الرجلان فى كتابهما إلى أن ممارسة السحر أقرب إلى طبيعة النساء منها إلى طبيعة الرجال نظراً لما للنساء من قلوب مليئة بالشر الكامن فيها. وكانت أكثر التهم ضد الساحرات شيوعاً آنذاك أنهن يتسببن فى سوء الأحوال الجوية.”
“إن النظر بجانب العين إلى النساء الأخريات خاصية فى الغالبية العظمى من الرجال ويكاد يكون طبيعة ثابتة فيهم”
“عام 361م ثار الاسكندرانيون ضد أسقف مدينتهم جورجيوس الكبادوكى، الذى أرسلته العاصمة الإمبراطورية، ليكون أسقفاً للإسكندرية ومصر. ثاروا عليه واعترضوه فى واحد من شوارع الإسكندرية، فقتلوه فى وضح النهار وقطعوا جثته بالسواطير؛ لأنهم رأوا أن هذا الأسقف يميل إلى الأفكار الآريوسية.”
“كنت كل مرة أفاجأ بإمرأة أخرى داخلك . وإذا بك تأخذين فى بضعة أيام ملامح كل النساء .وإذا بى محاط بأكثر من إمرأة , يتناوبن علىّ فى حضورك وفى غيابك , فأقع فى حبهن جميعاً..أكان يمكن لى إذن أن أحبك بطريقة واحدة ؟لم تكونى إمرأة .. كنت مدينة .مدينة بنساء متناقات . مختلفات فى أعمارهن وفى ملامحهن .فى ثيابهن وفى عطرهن ,فى خجلهن وفى جرأتهن , نساء من قبل جيل أمى إلى ايامك أنت .نساء كلهن أنت ..”
“كلمة السر هى هنا .. فى داخل أنفسنا .. لو أننا فكرنا فى نفوسنا لروعتنا أكثر من كل صنوف السحر”
“اضطرب عهداً طويلاً بين الرغبة فى الحب والخوف من المرأة ، والتشوق إلى النساء والحقد عليهن.”