“ وحدها الكلمات تبقى " قالت له ذلك بعد أن أزاحت يده عن عنقها لتكمل النص. غضب ! فأضافت: " يوماً ما ستنساني أنت ويخلّدني العالم بسبب قصيدة ".”

“ليتني أستطيع أن أنزع عن فؤادي ذلك الشعور الخفي الذي اخترقه وتمكن منه، وألب عليه مواجع الماضي، واستحضر له ما استطاع يوماً أن ينساه.”

“تُربككَ الكلمات التي تُسبق ( أحبك ) في النص. كأن أكتب ( كنت ) أو ( قليلاً ) أعرف ذلك من نظرة عينيك. زَفرتك.. وصمتك الطويل بعد ذلك.”

“لا أريد أن يكون حبيبي شاعراً، فأنا إمرأة ضعيفة أمام الكلمات، ومن الممكن أن أكذّب العالم وأصدّق قصيدة !”

“من أجل إنقاذ النص على القارئ أن يتخيل أن كل سطر يخفي دلالة خفية. فعوض أن تقول الكلمات فإنها تخفي ما لا تقول. إن مجد القارئ يكمن في اكتشاف أن بإمكان النصوص أن تقول كل شيء باستثناء ما يود الكاتب التدليل عليه. في اللحظة التي يتم الكشف عن دلالة ما ندرك أنها ليست الدلالة الجيدة الدلالة الجيدة ستأتي بعد ذلك. إن الأغبياء هم الذين ينهون التأويل قائلين : لقد فهمنا. إن القارئ الحقيقي هو الذي يفهم أن سر النص يكمن في عدمه.”

“صديق كان يحكى لى أن شابا سلفيا من الصعيد بعد ما فرغ من الصلاة مد له أحد المصلين يده ليصافحه فرد عليه الشاب دون أن يبسط يده "لم ترد عن النبى" فرد عليه الرجل الفلاح فى بساطة وهى كسفة إيد عمك الحاج هى اللى وردت !!!.”