“كم هو جميل قلبه .. كم هو رائع حبه ...كم من مرة انتظرتٍ الفارس و انجرحتٍ ...و لكنه رجلي ...إلي متي تظنين يستمر هذا؟؟؟كان و إنه و سيكون لي ملاذا ..... حسنا و علي رأسك نتيجة هذا القرار؟؟إنني أحبه .. فهل أملك اختيار؟؟لايزال بيدك .. تراجعي و إلا ..لا أستطيع .. انبهرت به .. فات أوان التراجع وولي ..ضعيفة .. جبانة .. علينا و علي رأسك الوبال تجلبين ..إنه مختلف .. إنه حقيقي .. إنه أميري ... إنه حبيبي ...غبية إن فكرتي بهذا .. كلهم سواء .. أبدا ألن تفهمين؟؟؟؟إنه يعشقني .. إنه الحلم الجميل .. يحميني من الأنين ..لن يكون هكذا عندما يوما ما يزول كل هذا .. يتركك مهترئة تتألمين. .و لو ... من أجل عينيه أحارب و أرجعه إليٍ...حرب تموتين فيه .. لا يعود .. و يتركك وحيدة .. جثة تتمزقين ..حسنا ماذا تريدين؟؟ابتعدي و اهربي و قفي صامدة .. حاربي و كوني معاندة ..لا أستطيع .. استسلمت له و لحبه الأبدي .. افعليها إنتٍ لو كنت تستطيعين ...”
“أحبك كما لم أحب أحدا من قبل ...أحبك و لم أكن أدرك أن لدي تلك القدرة علي الحب ...كلما نظرت إليك .. كلما لمستك ...ترتجف روحي بين يديك و تلتجيء إليك ...إنه ملكك .. فاحفظه سالما بالله عليك ..إنه كل ما أملك .. إنه القلب ...”
“بداخل مدينتي ثورة و جنون..تمرد علي ألف من نسائي ..يجولن بداخلي يعيثن الفساد و المجون..يحاربنني .. يقتتلن بينهن .. و أنا أراقب حائرة في سكون ..... ترتدي إحداهن ثوب الألم و تتلوي في عذاب..تشقيني معها .. تسلخني بألمها الملعون..أصرخ بدلا منها صرخة تشق صمت الأنين..و تأتي أخري تجر في أذيالها إنكسار الحنين ..حسنا و أنتٍ ماذا تريدين؟؟؟من الحنان خلقت و أعشق ضعفه ..تردين..أريده رضيعا في حضني .. يحتاجني .. يمتصنينعم أريده معي بحبل سري كالجنين ..و أسمع انشقاق الهواء بضربة سيف صارخ ..إنها الكبرياء تهدد بصوت جليدي ..من تجرؤ منكن علي الاستسلام ؟؟عار عليكن ... و قلبي لأقتلكن بفتكي الحديدي ..و من أنتٍ؟؟؟ أراك تختبئين هناك في الجوار... لست مني .. لا أعرف تلك الضعيفة .. لا أعرفك .. أنا الخوف .. اهربي .. انفذي بجلدك..إنه الخطر قادم لا محالة ..و أولئك الشاعرات مليئات بالجهالة ..من تقصدين؟؟تأتيني أحداهن متدثرة بالعشق و الألوان ..أنا من أتاني بلا أوان ..أنا العشق الساكن فيك بلا عنوان ..أشقيكٍ بلهيبي و ثورتي و جنوني .. أقيدك و أشعل فيكٍ ألف بركان و بركان ..و تهب ريح صفراء محملة بالحرارة ..من أنتٍ أيضا؟؟ أنا السخرية و المرارة ..ماذا تنتظرين من قدر أحمق ؟؟يلعب بخيوطنا كعرائس ماريونيت بتهور أخرق ؟؟يدمينا كل يوم بسادية متناهية ..يقتلنا بإيدٍ آثمة متباهية ...**أضع يدي علي أذني .. كفي اصمتن ..ماذا تريدن؟؟؟أنا أحبه لأنه الحلم.. أنا أكرهه لأنه الألم ..أنا أريده لأنه كل ما تمنيت.. أنا أزهده و منه هربت و خفت ..أنا ملك يمينه .. بل أنا نفسي و لو مقتولة ...أستمع إلي كل هذا مذهولة ..ماذا تريد أنت سيدي مني ..يا من جعلت نسائي تتمردني؟؟؟أختبأ منهن باكية ... و لازلت أراقب في سكونثورة مدينتي و نسائيو لازلت أنت تقودني مليكي للجنون”
“و أصعب ما في الموت صحوته، و أوجع ما في الاحتضار قوته .. بالأمس كانت الصحوة، و اليوم دفنا تموتين .. يبقى الجسد عابثا .. و تذهب الروح .. إلي أين؟ لا تدرين، و لا تكترثين .. إنه الآن فقط وجع العبور ، و مرحبا بسكون القبور”
“هذه هي الدنيا ...كلما استسلمت .. كلما أردتني قتيلة .. حسنا لا تراجع و لا استسلام .. و علي الاحساس السلام ...”
“أحبك كرضيعي .. تعيش فقط علي حبي و حناني .. تغفو فوق قلبي .. ناسيا مرارتك .. نابذا حسرتك .. لا تعرف سواي .. و تكون أنت معبدي و إيماني.. أقدم في محراب سعادتك دنياي و قرباني .. آه يا صغير .. لو تعرف كم أحبك .. و أتوق لقربك .. لما خرجت أبدا من مشاعر طوفاني”
“و كان بيعرفني من قبل ما يشوفني ... و يحس من صوتي بنبرة خوفي ... كان وقت حنيني .. يجري عليا .. يديني ويدفيني ... ووقت ما أحتاجله بدون ما أنادي بيجيني ... يحضنني و يقوللي .. دة أنا في حضنك بأنسي أيامي و سنيني .. و لما أشوفه و أحسه رغم البعد يستغرب .. و يسيب الدنيا كلها عشاني و يقرب .. زعلي منه كان بيوجعه قوي ... أصله عارف إني دنيته أنا و هو دنيتي .. كنت أمه و بنته و هو كان لي الحياة ... أصله كان هوايا .. كنت بأتنفسه ... و صحيت من الحلم علي ابتسامة و آه .. أصل وشي بقي مجرد قناع ... مابقاش فاضل فيا ولا نقطة حياة”