“كم هو جميل قلبه .. كم هو رائع حبه ...كم من مرة انتظرتٍ الفارس و انجرحتٍ ...و لكنه رجلي ...إلي متي تظنين يستمر هذا؟؟؟كان و إنه و سيكون لي ملاذا ..... حسنا و علي رأسك نتيجة هذا القرار؟؟إنني أحبه .. فهل أملك اختيار؟؟لايزال بيدك .. تراجعي و إلا ..لا أستطيع .. انبهرت به .. فات أوان التراجع وولي ..ضعيفة .. جبانة .. علينا و علي رأسك الوبال تجلبين ..إنه مختلف .. إنه حقيقي .. إنه أميري ... إنه حبيبي ...غبية إن فكرتي بهذا .. كلهم سواء .. أبدا ألن تفهمين؟؟؟؟إنه يعشقني .. إنه الحلم الجميل .. يحميني من الأنين ..لن يكون هكذا عندما يوما ما يزول كل هذا .. يتركك مهترئة تتألمين. .و لو ... من أجل عينيه أحارب و أرجعه إليٍ...حرب تموتين فيه .. لا يعود .. و يتركك وحيدة .. جثة تتمزقين ..حسنا ماذا تريدين؟؟ابتعدي و اهربي و قفي صامدة .. حاربي و كوني معاندة ..لا أستطيع .. استسلمت له و لحبه الأبدي .. افعليها إنتٍ لو كنت تستطيعين ...”
“إنه الموت فقط الذي لا يكذب أبدا ، إن حضور الموت يحطم كل الأوهام ، إننا جميعا أطفال الموت ، و الموت هو خلاصنا من خداع الحياة ، إنه الموت الذي يقف علي حافة الحياة ينادينا و يؤمي إلينا”
“و هل في الدنيا شيء بعد الدين أعظم من الأدب؟ إنه كلام و لكنه كلام يجر أفعالا. إنه كلام و لكنه يقيمكم إن كنتم قاعدين، و يقعدكم إن كنتم قائمين ، و يدفع بكم إلى الموت، و يأخذ بأيديكم إلى الحياة.”
“إنه يبرأ إلى الله من حوله و من قوته.. و إنه في ضياء إخلاصه العامر ليهرب من قدرته إلى قدرة الله, و من إختياره إلى اختيار الله, و من رأيه إلى توفيق الله”
“صوته المجروح هذا عبث فى داخلى و لم يُعد ترتيبى مطلقاً، إنه وقع رجل غير رتيب على امرأة لم تظفر يوماً إلا باشيائها الرتيبة، و حدودها المغلقة و قوانينها الصارمة، هذا ما يجيد الرجل أن يفعله و لا يُزاحم فيه، أن يجعل من المرأة امرأة، و لا سوى ذلك.”
“إنه من السهل على صاحب الدعوة أن يغضب لأن الناس لا يستجيبون لدعوته، فيهجر الناس.. إنه عمل مريح، قد يفثأ الغضب، و يهدئ الأعصاب.. و لكن أين هي الدعوة؟ و ما الذي عاد عليها من هجران المكذبين المعارضين؟!إن الدعوة هي الأصل لا شخص الداعية! فليضق صدره. و لكن ليكظم و يمض. و خير له أن يصبر فلا يضيق صدره بما يقولون!إن الداعية أداة في يد القدرة. و الله أرعى لدعوته و أحفظ. فليؤد هو واجبه في كل ظرف، و في كل جو، و البقية على الله. و الهدى هدى الله.”