“لآ شَيء يَبقى عَلى وَضعِه الأَصلي ..كُل الأَشياء في حَياتِنا لَها عُمر سُرعان ما يَنقضي ..فلا تَجعلوا سَحابة الحُزن تَحجب عَنكم خَيرات الله الكَثيرة ..!~ وأَضيفوا دَوماً "بهارات" الرِضا بِما قَسمه الله لِكل ما يَستَجد في حياتكم ♥”
“لآ إَدري لِما تَحرمِنا الحَياة مِن مَوعد مَع ما نُحِب .~ وتُهدينا مَواعيد لا نِهاية لَها مَع كُل ما نَخشى .~ وبَعد أَن يَشيخ أَمل اللِقاء .~ تُقدم لَنا حَضورهم الباذِخ اللذي أَقرب ما يَكون استفزازاً للحزن القابِع في دآخِلنا...~”
“كُل الحِكايات لَها عُمر .. فكما المَرأَة لا تَستطيع أَن تَتحفظ بطفلها أَكثر مِن تِسع شُهور كَذلك حِكاياتنا يُكتب لَها البَقاء لِوقت محدد”
“القُرآن هُو دَليل الاستِخدام لِكُل شؤُون حَياتِنا المُبهمة.. آللهم إجعل لنا في كُل حَرفٍ منه نوراً..”
“ال 9:00بتوقيت النسيان أَحياناً كُل أَحرف الأبجدية لا تَكفي للتَعبير عَما يَختلج في الصُدور.. وَحدنا نَحن نَشعر ما بِنا مِن أَلم .. وَفي الكَثير مِن الأَوقات تُخدِرنا أَوجاعُنا فنَصل لِمرحلة لا نَشعر بِها حَتى بأَنفسنا .. كأَن قُلوبنا دُفنت في عاصِفة ثَلجية .. فُقدت..فَما عَاد يُحركها شَيء.. نُقَلبُ أَيام العُمر .كأَوراق الخَريف نَكافِح فَقط لإكمال يَومٍ واحد ياااا الله ضِقتُ ذَرعاً بِما حَولي.. سأَحزِم حَقائبي ..سأَرحل لكِن... قَبل رَحيلي ...سأُجدد ذاكِرتي سأُلقي بِجثث المَوتى بَعيدا فَقد سَئمتهم..وأَختم على ذاكرتي بالشمع الأَحمر أُريد أَن أَحيا بلا ذاكرة ..أتمنى حقاً أَن أفقد ذاكرتي ..”
“عِندما تَأَكلُني الوَحدة و تتَعلق بأطراف ثَوبي ، و من ثَم تَدسُّ نَفسها في جيوبي و تَستَلقي عَلى سَريري ، أبكي كَثيراً .. لَيس لأنني وَحيدة بَل لأنني جاحدة في حق الله ، ناكرة لَمعروفه مَعي ، فَكيف أشعر بالوِحدة و هو مَعي في كُل خطوة يُرافقني أينمى كَنتُ و كَيفما إلتفتُّ !”
“إِذا كانت كُل الأَشياء تنكمش في الشِتاء .. من شدةِ البرودة .. لماذا يَشُّذ الحنين عن هذه القاعدة ويزداد اتساعاً مع كُل لَيلةٍ بارِدة ..!”