“تقترن ثقافة التخلف بالمجتمعات الساكنة، الثابتة، المعادية للتغير، وترتابها الاجتماعى صارم، لا يسمح بالحراك الحر أو الانتقال الميسور بين الطبقات والشرائح الاجتماعية، ففراد كل طبقة أو شريحة اجتماعية تظل أسيرة ما هى فيه، غير مسموح لها بالانتقال إلى غيره، خصوصاً الأعلى.”
“المثقف أو المفكر أو السياسي لا يعبر عادة عن قيمة الخاصة بقدر ما يعبر بطريقة شعورية أو لاشعورية عن قيم جماعة اجتماعية أكبر ينتمي إليها ، وفي كثير من الحالات عن طبقة اجتماعية يدافع عنها”
“كانت العجوز تقف بالضد من علامات التعجب، لان مثل هذه العلامات، ربما كان القصد منها، زواجاً غير شرعى أو غير قانوني، يؤدى إلى اختلاط الطبقات الاجتماعية.”
“حتى لو تغير نظام الحكم لسبب أو آخر، فإن ثقافة التخلف تظل باقية تؤدى الأدوار الفاعلة نفسها، فتدعم أى نظام جديد، مهما كانت طبيعته، ما ظلت البنية الأساسية لعلاقات الدولة والمجتمع وخصائص الثقافة متماثلة، أو متجانسة.”
“إن أى كلام يفيد منه الاستبداد السياسى،أو التظالم الاجتماعى أو العطن الثقافى أو التخلف الحضارى لا يمكن أن يكون دينا، إنه مرض نفسى أو فكرى والإسلام صحة نفسية وعقلية..”
“شيء معقد ما فهمته في بلاد ابي. كل طبقة اجتماعية تبحث عن طبقة أدنى تمتطيها، وان اضطرت لخلقها، تعلو فوق أكتافها، تحتقرها وتتخفف بواسطتها من الضغط الذي تسببه الطبقة الأعلى فوق أكتافها هي الأخرى.”