“مَرَرتُ بِالمَسجِدِ المَحزونِ أَسألَهُهَل في المُصلى أَو المِحرابِ مَروانُ تَغَيَرَ المَسجِدُ المَحزون وَاخِتَلَفَتعَلى المَنابِر أَحرارٌ وَعِبدانُفَلا الأذانُ أَذانٌ في مَنارَتِهِإذِا تعالى وَلا الآذانُ آذانُآمَنتُ بِاللَهَ وَاسِتَثنَيتُ جَنَّتَهُدمِشقُ روحٌ وَجَنّاتٌ وَرَيحانُ”
“ما لي أَرى الأَكمامَ لا تُفَـتِّحُ وَالرَوضَ لا يَذكو وَلا يُـنَفِّحُوَالطَيـرَ لا تَلـهو بتدويمها في مُلكها الواسِعِ أَو تَصدَحُوَالنـيلَ لا تَرقُصُ أَمـواهُهُ فَرحى وَلا يَجري بِها الأَبطَحُوَالشَـمسَ لا تُـشرِقُ وَضّاءَةً تَجلو هُمـومَ الصدرِ أَو تَـنزِحُوَالبَـدرَ لا يَبدو عَلى ثَغرِهِ مِن بَـسَماتِ اليُمنِ ما يَشرَحُوَالنَجمَ لا يزهَرُ في أُفقِهِ كَأَنَّـهُ في غَـمرَةٍ يَـسـبَـحُألم يجئها نَبَأٌ جاءنابأن مصرًا حرةٌ تمرحُ أصبحتُ لا أدري على خبرةٍأجَدَّتِ الأيامُ أم تَمْزَحُ؟أموقفٌ للجدِّ نجتازُهأم ذاك للاهي بنا مَسْرَحُ؟ألمحُ لاستقلالنا لمعةًفي حالكِ الشكِّ فأستَروِحُوتطمسُ الظُلمةُ آثارهافأنثني أُنكرُ ما ألمحُقد حارتِ الأفهامُ في أمرهمإن لمَّحوا بالقصدِ أو صرَّحوافقائلٌ لا تعجلوا إنّكممكانكم بالأمسِ لم تبرحواوقائلٌ أوسعْ بها خُطوةً وراءها الغايةُ والمطمحُوقائلٌ أسرفَ في قولهِهذا هو استقلالكم فافرحوا!”
“في غزة عيونٌ أفزعها الصباحمهدهدةمكبلةمهددة بالاجتياح***كأن عيوناً غَفَتْواستفاقت عيونوبدأ الجنون***روحٌ مُثخنة بالجراحمُثخنة بالنواحمُثخنة حد الصباح***”
“الناس اختلفوا في الله تعالى .. كيف تريدهم أن يتفقوا عليك !؟”
“إن الكون كله منخرط في مهرجان حافل كبير يسبح لله تعالى وتبارك ... فهلم نشارك في هذا المهرجان العظيم”
“ليتني حجرلا أَحنُّ إلي أيِّ شيءٍفلا أَمسِ يمضي، ولا الغَدُ يأتيولا حاضري يتقدَّمُ أَو يتراجَعُلا شيء يحدث لي!ليتني حَجَرٌ ـ قُلْتُ ـ يا ليتنيحَجَرٌ ما ليصقُلَني الماءُأَخضرُّ، أَصفَرُّ ... أُوضَعُ في حُجْرَ ةٍمثلَ مَنْحُوتةٍ، أَو تماريـنَ في النحت...أو مادَّةً لانبثاق الضروريِّمن عبث اللاضروريّ ...يا ليتني حجرٌكي أَحنَّ إلي أيِّ شيء!”