“مَرَرتُ بِالمَسجِدِ المَحزونِ أَسألَهُهَل في المُصلى أَو المِحرابِ مَروانُ تَغَيَرَ المَسجِدُ المَحزون وَاخِتَلَفَتعَلى المَنابِر أَحرارٌ وَعِبدانُفَلا الأذانُ أَذانٌ في مَنارَتِهِإذِا تعالى وَلا الآذانُ آذانُآمَنتُ بِاللَهَ وَاسِتَثنَيتُ جَنَّتَهُدمِشقُ روحٌ وَجَنّاتٌ وَرَيحانُ”
“اِختِلافُ النَهارِ وَاللَيلِ يُنسي اُذكُرا لِيَ الصِبا وَأَيّامَ أُنسيوَصِفا لي مُلاوَةً مِن شَبابٍ صُوِّرَت مِن تَصَوُّراتٍ وَمَسِّعصفتْ كالصَّبا اللعوبِ ومرّت سِنة ً حُلوة ً، ولذَّة ُ خَلْسوسلا مصرَ : هل سلا القلبُ عنها أَو أَسا جُرحَه الزمان المؤسّي؟كلما مرّت الليالي عليه رقَّ ، والعهدُ في الليالي تقسِّيمُستَطارٌ إذا البواخِرُ رنَّتْ أَولَ الليلِ، أَو عَوَتْ بعد جَرْسراهبٌ في الضلوع للسفنِ فَطْن كلما ثُرْنَ شاعَهن بنَقسْيا ابنة َ اليمِّ ، ما أبوكِ بخيلٌ ما له مولع بمنع وحبسأَحرامٌ عَلى بَلابِلِهِ الدَو حُ حَلالٌ لِلطَيرِ مِن كُلِّ جِنسِكُلُّ دارٍ أَحَقُّ بِالأَهلِ إِلّا في خَبيثٍ مِنَ المَذاهِبِ رِجسِنَفسي مِرجَلٌ وَقَلبي شِراعٌ بِهِما في الدُموعِ سيري وَأَرسيوَاِجعَلي وَجهَكِ الفَنارَ وَمَجرا كِ يَدَ الثَغرِ بَينَ رَملٍ وَمَكسِوَطَني لَو شُغِلتُ بِالخُلدِ عَنهُ نازَعَتني إِلَيهِ في الخُلدِ نَفسي”
“شَيَّعتُ أَحلامي بِقَلبٍ باكِ وَلَمَمتُ مِن طُرُقِ المِلاحِ شِباكيوَرَجَعتُ أَدراجَ الشَبابِ وَوَردِهِ أَمشي مَكانَهُما عَلى الأَشواكِوَبِجانِبي واهٍ كَأنَّ خُفوقَهُ لَمّا تَلَفَّتَ جَهشَةُ المُتَباكيشاكي السِلاحِ إِذا خَلا بِضُلوعِهِ فَإِذا أُهيبَ بِهِ فَلَيسَ بِشاكِقَد راعَهُ أَنّي طَوَيتُ حَبائِلي مِن بَعدِ طولِ تَناوُلٍ وَفِكاكِوَيحَ اِبنِ جَنبي كُلُّ غايَةِ لَذَّةٍ بَعدَ الشَبابِ عَزيزَةُ الإِدراكِلَم تُبقِ مِنّا يا فُؤادُ بَقِيَّةً لِفُتُوَّةٍ أَو فَضلَةٌ لِعِراكِكُنّا إِذا صَفَّقتَ نَستَبِقُ الهَوى وَنَشُدُّ شَدَّ العُصبَةِ الفُتّاكِوَاليَومَ تَبعَثُ فِيَّ حينَ تَهَزُّني ما يَبعَثُ الناقوسُ في النُسّاكِ”
“أليسَ في الموت أقصى راحةِ البالِ؟”
“وإذا اصيب القوم في أخلاقهمفأقم عليهم مأتماً وعويلاً”
“وإذا أصيب القوم في أخلاقهم ... فأقم عليهم مأتما وعويلا”
“إن الصَّبي ما تُغذِّيه اغتذى فأكثر عليه في المثال المحتَذَى”