“لا يحق لدولة أن تفرض احترامها على الشعب عندما تعبث بالمصالح العامة وتتعمد الحاق الأذى بهذا الشعب . و أن سلطة الدولة لا يمكن أن تكون غاية بحد ذاتها , والا كان كل طغيان مكرسا ومقدسا . وعندما تقود الحكومة الشعب الى الخراب بشتى الوسائل والامكانيات يصبح عصيان كل فرد من أفراد الشعب حقا من حقوقه, بل واجبا وطنيا .”
“وعندما تقود الحكومة الشعب إلى الخراب بشتى الوسائل و الإمكانات يصبح عصيان كل فرد من أفراد الشعب حقًا من حقوقه ، بل واجبًا وطنيًا .”
“إذن فإختيار الحاكم مرة لا يكفي !فلا بد من أن يظل الشعب بعد ذلك رقيباً، يجب أن تستمر رقابة الشعب على الحاكم حتى لا يطغى.”
“هذا الشعب لا يفهم أن كل شيء منوط بعمله وأن السلطان لا يستطيع شيئا بمفرده.”
“المسألة أن يوجد نوعان من الحكومة، حكومة يجيء بها الشعب فهي تعطي الفرد حقه من الاحترام الإنساني ولو على حساب الدولة. وحكومة تجيء بها الدولة فهي تعطي الدولة حقها من التقديس ولو على حساب الفرد..”
“والزعيم لا يصنع ثورة أبدا ،ولا يخلقها من العدم ،ولكن عوامل الانفجار تتراكم فى قرارة الشعب تدريجيا ..حتى يصبح الشعب كالبندقية المعبأة ،المسددة ،ضغطة واحدة على الزناد وينطلق البارود ،فكل مهمة الزعيم : أن يضغط الزناد !”