“أنتعل شرابا صوفيا مزركشا وأعود لسرير يبقى دافئا على الرغم من كل شىء”
“كل الطرق تؤدى إليك وكل السفن ترسو على مرافئك ..”
“البدايات تأتي من قلب الأشياء الصغيرة ..”
“مهووسة أنا بالأماكن ، و بي اشتياق لمساحة تقبلنا كما نحن .. في لحظات الفرح و اليأس و الضعف و القوة .. و اليقين و الضياع .. مساحة تشبهنا على اختلافاتنا .. واسعة كقلبي و دافئة كحضنك..”
“هي لا تكلّ من الحركة.. تبعثر ضوضاء محببة أينما حلّت.. ملاعق تصطك، فرن يُغلق، ماء يغمر أكواب زجاجية ودندنة قد يرافقها بين الحين والآخر صوت مكنسة تتفقد الأرض بعناية..”
“لا تحدثني بالمنطق. لا تحدثني عن الاحتمالات والأسباب والقوانين الطبيعية. أنا مجروحة وأحتاج فقط لحضن كبير.”
“فثقافة كل أمّة مرآة جامعة في حيّزها المحدود كل ما تشعّث وتشتّت وتباعد من ثقافة كل فرد من ابنائها على اختلاف مقاديرهم ومشاربهم ومذاهبهم ومداخلهم ومخارجهم في الحياة. وجوهر هذه المرآة هو (اللغة)، و(اللغة) و(الدين)، كما أسلفت، متداخلان تداخلا غير قابل للفصل البتّة. فباطل كل البطلان أن يكون في هذه الدنيا على ما هي عليه، (ثقافة) يمكن أن تكون (ثقافة عالمية،)،أي ثقافة واحدة يشترك فيها البشر جميعا ويمتزجون على اختلاف لغتهم ومللهم ونحلهم وأجناسهم وأوطانهم. فهذا تدليس كبير، وإنما يراد بشيوع هذه المقولة بين الناس والأمم، هدف آخر يتعلّق برفض سيطرة أمّة غالبة على أمم مغلوبة، لتبقى تبعا لها.”