“من الجائز أن يكون الزمن نفسه متعدد الابعاد فيتلاقى فيه شيء من الحاضر وشيء من الماضي وشيء من المستقبل في بعض تلك الابعاد”
“ولماذا أعود طالبا؟إن كانت العودة للتكفير عن خطيئة الألعاب الرياضية فالصلح معهاعلى طريقتنا المختارة يغنينا عن مشوار الرجوع كل تلك السنين كلا..لا أحب أن أعود،لأن الحاضر خير من الماضي فيما أرىوبخاصة حين نعود إليه،وإنما يحلو الماضي حين ننظر إليه بأعيننا الحاضرة فلننظر بها قانعين إلى ما بأيدينا من السنين”
“إذ ليس أسرع من المرأة أن تلمح جانب الرقة وجانب الغضب من قلب الرجل في خطفة عين ,أليست الحياة كلها من قديم الزمن منوطة بهذا الغضب ,كيف تتلطف في تحويله ,وبتلك الرقة كيف تتلطف في ابتعاثها من مكمنها ,وهل تحجبها عنها القوة وهي ما نفذت إلى نفس الرجل قط إلا من وراء القوة ! ”
“لا يخطر لك على أية حال أنني أنزل بقدر الموسيقي العظيم عن قدر المصلح العظيم أو الزعيم العظيم. ان الأئمة الموسيقيين أندر في العالم من أئمة الاجتماع وأئمة السياسة، فلا تحسبنه حتماً لزاماً أن يكون زعماء الاجتماع أو السياسة أعظم من زعماء الفنون، لأن المعول على الكفاءة اللازمة للعبقرية لا على أثرها في مواطن الجاه والسلطان. وليست حاجة الناس إلى الشيء هي مقياس العظمة فيه، لأن الناس يحتاجون إلى سنابل القمح ويستغنون عن اللؤلؤ، وليس القمح بأجمل ولا أبدع في التكوين ولا أغلى في الثمن من الجوهر الذي لا نحتاج تلك الحاجة إليه.”
“أن المعهود من أخلاق الإنسان ليس هو الإنسان كله, بل في الإنسان شيء كثير مما ليس يعهده الناس منه في عامة أحواله.”
“من زعم أن "الموجود" هو ما تناوله الحس دون غيره كذَّبه الحس نفسه وقامت الحجة عليه من العيون والأنوف والآذان فضلاً عن البصائر والعقول.ففي الكون مجال "للوعي الكوني" أوسع من مجال الحواس والملكات.”
“والإسلام يضع المعجزة في موضعها من التفكير ومن الإعتقاد فهي ممكنة لا إستحالة فيها على الخالق المبدع لكل شيء،ولكنها لا تهدي من لم تكن له هداية من بصيرته واستقامة تفكيره..”