“يكفي أن تدعو لي أمي لأحس أنني محميّ من كل سوء”
“ يكفي أن تدعو لي أمي لأحس أنني محمي من كل سوء. هو إحساس غير معقول. أمي تعتبرني كائنا هشا ينبغي أن تنار طريقه. فهي لا تكف عن الدعاء لي بصرف الأعداء والأشرار والحساد عن طريقي. تراهم وتطردهم بيديها.”
“إن قدرت لي الحياة فلن أجد من يستحقها سواك، وإن فقدتها يكفي فقط أنني التقيت بك .”
“لا بأس .. يكفي أن أكون ببستان ترعاه يد أمي حتى لو كنت زهرة من الدرجة الثانية”
“لم تترك لي أمي شيئًا أهم من الحكايات، فبمجرد أن إنفتحت ذاكرتي وخرجت من الثقب المغلق الذكريات التي تخص في الحقيقة أمي، وأنا مجرد شاهد عليها، شاهد على حكايات لم أعشها ولكنني سمعتها، أقول بمجرد أن دخلت في الحكاية، أو بمجرد أن بدأت الحكاية في الخروج‘ هدأت وزال اضطرابي وخوفي، ذلك الاضطراب والخوف الذي فكرت معه أن أعود إلى بيت عمي وديع وأبكي أمامه وأعترف له أنني خائفة، ترعبني المسافة بين بيتي وبيته، ترعبي الساعات التي تبدأ بعد غياب الشمس وحتى الساعات الأولى من الصباح، يرعبني أن أتصل به فلا أجده، تنتابني منذ موت أمي هذه الحالة من الخوف، وبعد أن أتخلص منها أخاف من عودتها، أي إنني أخاف من الخوف.”
“قاسي القلب هو الذي لا تستطيع أن تأسره بلطفك ولا تكسبه بمودتك. كانت أمي تدعو: اللهم حنن لولدي القلوب القاسية والعباد العاصية”