“يتعارف المتماثلون ويتناكر المتخالفون , هذا المعنى العملي والاجتماعي لنشوء التكوينات البشرية من شعوب وقبائل ,وهذا مايجعلنا ندرك أن نشوء القبيلة هو نشوء طبيعي يقوم على شروط إنسانية مصلحية واجتماعية بما إنها تكوين ظرفي له أسبابة العملية .”
“هذا مايجعلنا ندرك أن واقع اليوم كان هو حلم الأمس أو مسخاً منه، وواقع الماضي البعيد كان هو حلم الماضي الأكثر بعداً أو بعضاً منه”
“يجب على الإنسان أن لا يخشى من المجهول . لأن كل إنسان قادر على اكتساب ما يريد وما هو ضروري له ، فكل ما نخشاه هو أن نخسر ما نملك ، لكن هذا الخوف يتلاشى عندما ندرك أن صيرورتنا وصيرورة العالم قد خطتها يد واحدة.”
“الحٌب لم يستدل له حتى الأن على تعريف صريح يستخدمه العاشقين في مواقفهم الحميميه , أيضاً من يقول لك أن تعريف الحُب كذا و كذا فهو شخصً يحب بما يقول أو يستدلي بما يقوم بهِ فى مواقفه , الحُب هو أن تخترع لنفسك فَكره تُحب بها كُل يوم و كُل زمان”
“انطلاقاً من آلية التفكير بالأصل، التي تؤسس للعجز العربي الراهن، من خلال تدشينها لنظام العقل التابع، إنما تجد ما يؤسسها في قلب البناء الأصولي لكل من الشافعي والأشعري، فإن هذه القراءة تجادل بأنه لا سبيل للانفلات من عوائق تلك الآلية، وآثارها التي لا تزال تتداعى حتى اليوم, استبداداً وتبعية، إلا عبر الارتداد بما يقوم وراء أصول الرائدين الكبيرين من الشرط المتعالي والمجاوز الذي جرى الإيهام بأنه - وليس سواه - هو ما يقوم وراءها، إلى الشرط الإنساني المتعيّن الذي يكاد - منفرداً - أن يحدد بناءها ويفسره، والذى تتجاوب فيه - على نحو مدهش - كل أبعاد الواقع الإنساني وعناصره، من النفسي والاجتماعي والسياسي والمعرفي. وبقدر ما يؤكد هذا التجاوب على إنسانية الشرط الذي انبثقت في إطاره أصول الرائدين، وبما ارتبط بها من آليات وطرائق في التفكير، فإنه يقطع - بذلك - بإمكان تجاوزها الانفلات من سطوتها.وهنا، يلزم التنويه بأن هذه القراءة لا تسعى إلى إنجاز ما هو أكثر من التاكيد على إمكان هذا الارتداد من "المتعالي" إلى "الإنساني”.”
“لسنا سوبر متخلفين فقط ، بل نحن أيضاً سوبر إرهابيين . والفرق شاسع بين الإرهاب والسوبر إرهاب . فبينما الإرهاب قتا أجساد الابرياء ، السوبر إرهاب قتل إنسانية الإنسان، وهذا ما نجيد فعله. لقد أمسى الفرد منا عبداً لهذا الطاغية الكبير أو الصغير فتحول (الإنسان) لدينا إلى خاصة هذا السلطان أو تلك القبيلة فخسرنا إنسانيتنا وقتلنا إنسانية بعضنا البعض . والسوبر إرهاب أساس السوبر تخلف . فبما أن السوبر إرهاب هو قتل إنسانية الإنسان ، وبما أن السوبر تخلف هو استخدام العلم من أجل التجهيل ، وفقط الفاقد لإنسانيته يستخدم العلم من أجل التجهيل ، إذن السوبر إرهاب أصل السوبر تخلف ومصدره . هكذا نحن سوبر متخلفين وسوبر إرهابيين في الوقت ذاته . ولم يسبقنا شعب من الشعوب إلى تحقيق هذا الإنجاز!”