“واذا اختير الكاتب لرسالة ما شعر بقوة تفرض نفسها عليه ويلقى فيه مثل السر الذى يلقى فى الشجرة لاخراج ثمرها بعمل طبيعى يرى سهلا كل السهل حين تم ولكنه صعب اى صعب حين بدا”
“ومن الأسئلة في هذه الحياة ما يولد حين يموت جوابه كما رأيت.. فهو حمق من السائل ومضيعة لأنه لا جواب عليه.. وربما اعتده الأحمق معضلة من المعضلات وكدّ ذهنه فيه وقصر همّه عليه وجعل يلقى به الناس ويفتح له الأحاديث.. وذلك سخف لا يوجد به الجواب الصحيح ولكن يضيع فيه السائل.. إذ يستنفذ من وسعه وعمله وحيلته ثم لا يرد عليه من كل ذلك سوى الخيبة”
“واذا كانت بطبيعتها تقاسى الالم لا يطاق حين تلد فرحا فكيف بها فى الحزن”
“والحب الروحى الصحيح إنما هو كالطفولة ,لا تعرف وجه الفتى إلا شبيها بوجه الفتاة, فلي فيه تذكير وتأنيث, بل حالة متشابهة كاخضرار الشجر تبعث عليها الحياة حين لا يجىء الحس فيها إلأا من جهة القلب، وما أرى الشجرة حين تخضر إلا قد تبتت فيها كلمة من قدرة الله ذات حروف كثيرة؛ ولا الزهرة حين تتعطر إلا قد لاح فى جمالها معنى بديع فى حكمة الكلمة الإلهية ؛ولا الإنسان حين يعشق عشقا صحيحا كما نروّح الشجرة وتنفطر إلا قد صار قلبه كتبا من تلك الحكة النقية الجميلة المعطرة!”
“هى مثل الشعر تطرب القلب بالالم يوجد فى بعض السرور والسرور الذى يحس فى بعض الالم”
“ان هؤلاء المسلمين هم العقل الجديد الذى سيضع فى العالم تمييزه بين الحق والباطل وان نبيهم وفضائله لا من حدود انفسهم وشهواتها واذا سلو السيف سلوه بقانون واذا اغمدوه اغمدوه بقانون”
“فإني رأيت الذي لا يفكر في معاني الجمال حين يمتنع ويبعد لا يدرك كل معانيه حين يمكن ويدنو.”