“لو فكرت أن كاتب قصص الرعب يعيش في قبو وينام في تابوت فأنت مخطئ على الأرجح !! .. الرعب حالة نفسية يستحضرها المرء في أي مكان ، فإذا دوّنها على ورق صار (لافكرافت) أو (بستوكر) ، وإن أخرجها قولاً وفعلاً صار إمرأةً !هيستيرية ، وإن كتمها في صدره صار مجنوناً”
“أي مكان يعقد فيه اجتماع عام يجب أن تفتح أبوابه للخارج لا للداخلوالا هشم الناس بعضهم في حالة هلع الحريق على باب لاينفتح”
“أملّ جدا من الكتب اللي تثير أسئلة ولا تجيبها على طريقة ( الذين هبطو من السماء ) .. أنت في النهاية لم تستفد بشيء .. لهذا تلاحظ أن الرعب عندي ثابت ومحدد .. في قوالب ثابتة لا أخرج عنها .. وما غرس فيّ الرعب أفلام (هامر) القديمة التي تخص مصاص الدماء .. الخ .. لأن هامر كان يركز على جو التوجس .. وجو التوجس مهم عندي جداً أكثر من الرعب نفسه .”
“للماضي ميزة واحدة هي أنه صار ماضيا لهذا نشعر بالحنين له، بينما الحاضر موجود في كل مكان وفي كل لحظة لهذا نزهده.”
“فقط للماضي ميزة واحدة هي أنه صار ماضيا لهذا نشعر بالحنين له، بينما الحاضر موجود في كل مكان وفي كل لحظة لهذا نزهده.”
“لقد ازدادت الأشياء أناقة وتفاهة معا بمرور الوقت , صار المظهر أهم شئ في الكون!!”
“أغاني الأطفال عندنا - وعند أي شعب - هي خلاصة خبرات الشعب وحسه المرهف، لذا هي ذكية دائمًا .. لا أعتقد أن هناك أية أمثال شعبية أو أغان تراثية ركيكة أو ساذجة. لقد جاءت من لا مكان وتعكس أشياء كثيرة بين السطور .. للدكتور الرخاوي دراسة مهمة جدًا عن أغاني الأطفال عندنا، وقد فكر المرحوم صلاح طنطاوي في استعمال بعض الأغاني في قصص الرعب، مثل (واحد اتنين سارجي مارجي .. انت حكيم والا تمرجي)..فكر في ممرض مجنون يتظاهر بأنه طبيب ويحقن المرضى بحقن سامة، والسبب أن أغنية الأطفال هذه تطارده منذ الطفولة . أعني أنه اقترح ذلك ولم يكتبه .”