“أحياناً أفكر بأن أرى الحياة مختلفةأنظر إليها من جهة أخرىجهة الموت أو الإيمان العميق بالنهايةكلاهما الموت والنهاية يتطلبان قدراً من الزهدكلاهما يتطلبان أصدقاء بمعنى الكلمةيثبتونك عند النقطة التى وصلت إليهافى طريق الحياةمنفلتاً من قيد العلاقاتأو منتظراً فى المستوى الآخر لهالو كان الداخل والخارج مدركين كوحدة واحدةلما عاشت الصوفيةلما تحرك الحبلما تضاعفت حياتنا الشفافة والوحيدةولكن بتأمل هذا الانقسامبصبر وبعناد وبالرغبة فى الكتابةوبيأس أيضا من حضور طرق أخرى للحياة.أهدى إليها هذا الكتابوأقول لها: كنتِ الثقل الذى ثبّت وجودىعند نقطة التأمل واللعبكنتِ الطّرف الذى ردّنى من الموت.”
“الإقتراب من الموت يدفعنا لنكون أكثر جرأة في مواجهة حياتنا، الموت يستنهض صور الحياة بداخلنا.”
“لم يكن الموت ما يخفيها , لم يعد الموت يخفيها .. من هى؟.. قطرة فى بحر, و البحر مواج بها و من غيرها. وان ماتت فهى واحدة من الآلاف الذين ماتو.. وان عاشت فهى واحدة من الملايين الذين اغتصبوا حقهم فى الحياة, لا, ليس هو الموت ما يخفيها, و لا العدو الذى يستتر خلف سور المطار, أن عدوها الرئيسى يرقد هنا, فى أعماقها : ضعفها.”
“حب الآخرين لنا ، عبارة عن نقاط متباعدة ، نحن الذين _نحتاج لهذا الحب _ نصل بين تلك النقاط المعزولة.ربما لا تسعفنا امكانياتنا أو حياتنا القصيرة لنصل بينها ، و لكن علينا أن ننثر تلك النقاط فى طريقنا ، أو على الأقل نبحث عنها ، و سيأتى من يكتشف هذا الرابط بينها ، و تنفتح اتمامه الخريطة التى رسمناها دون أن ندرى ، لأننا أبناء لحظة واحدة . لا اعرف ما هى حقيقة الحب ، ولكنى أعرف بأننا يمكننا أن نحب و نُحَب كلما تواضعنا فى رؤية أنفسنا و رؤية الأخرين”
“قبل أن أجئ إلى أمريكا كنت أشكو من صعوبة الحياة فى مصر ،، و اليوم أحلم بالعودة إليها ،،،شيماء المحمدى”
“أنا يا رفاق أخشى الموت كثيراً .. و لست من هؤلاءالمدّعين الذين يرددون في فخر طفولي: نحن لا نهاب الموت .. كيف لا أهاب الموت و أنا غير مستعد لمواجهة خالقي ؟!!إن من لا يخشى الموت هو أحمق أو واهن الإيمان ...”
“توقظنى أحلامى وكوابيسى أحياناً، وفى أحيان أخرى توقظنى أفكارى، ويوقظنى أن أهجس بمصيرى ومصائر أحبتى،وكم يرعبنى أن أفكر بمصائر من أحبهم، فى الموت الذى قد يأخذهم، فى المرض الذى قد يلحق بهم، فى الخيبة التى قد تفتت قلوبهم، فى العجز الذى قد يقعدهم، وأعرف ليس بيدى أن أمنع عنى وعنهم ما ينتظرنا، لكن ليس بيدى أن لا أهجس بكل ذلك فلا أنام.”