“أشيَاءٌ تُغادٍرها وأخرَى تُغادِركْ .. وما بينَ مغادرتَها أو مُغادرتَك تنكسِر أشياءٌ نسيانُ جرحِها أستحالة كما ترميمها مُحالْ .. وينمو الحنيــن دون أملٍ في العودة .”

ساميه جلابي

Explore This Quote Further

Quote by ساميه جلابي: “أشيَاءٌ تُغادٍرها وأخرَى تُغادِركْ .. وما بينَ مغادرتَها أ… - Image 1

Similar quotes

“غُرفَةٌ خالية الأثاثْمُوصَدة الأبوابِ والنوافِذِعتمةٌ وصوتُ أنفاسٍ تتصاعد وتهبط ببطءتحاوِلَ الصعودَ مجدداً , فتُقطعُ في المُنتَصَفْ !تماماً بِمركز الخوف والأنينْ .للِصمتِ صوتٌ يُراكِم الحُزنْ والمخاوِفْ ..للوحدةِ المُمتزِجةِ بالأوهامِ وأصداءَ العتمةِ معنىً كما الموتْ غرقاً ببركةٍ حمراءَ .صَرخاتٌ تتعالَى دونَ صوتْ ..حنجرةٌ مشلولة يتردد صدى إرتعاشاتها في الأعماقْوأنا بين قوسين أو أدنىأتأرجحُ ما بينَ يَقظةِ لاتكونْوبينَ كابوسٍ قد يُطِيل إمتداد الليلحتى وإن استيقظتُ على سريرٍبمنزلِيبغرفتِي الدافئةوبين أحضان من أهوى ..ومثلما تمتدُ ليالِي الرُعبقد يمتد الخيال إلى أبعدِ منافي الخوفْوإن طوعناهُ صحيحاً قد يمتَدُ إلى أجمَلِ مواطِن الدهشةِ والجمال.”


“بينَ الأنا والأنا .. ذاتٌ لا يَعرِف حل طلاسِمها إلا أنا !”


“تنظُرنِي .. تتأملنُني !أنا سقفٌ باليٍ تسندهُ أعمِدةُ من أملٍ يتهاوي , جُدرانٌ من صبرٍ يتآكِل!أتشابَّى لكْ يا بر أمان السقف المتهاوي أنتْ .”


“عندما أذهب لِشراءِ كتابٍ ما , وما أن أطأ أرض المَكتبة , أُصِبح أكثر البشرِ طمعاً وجشعاً , وبدلاً من أن أشتري الكتاب المَعنِي , تبقى نظراتِي متجولةً تتعلق بِكلِ إسمِ كتاب أو كاتبٍ أو غِلافْ , وأتمنى لو أخذهم جميعاً , لكِني في نهايةَ الأمر أخضعُ للأمر الواقع ولِضِيقِ ذاتِ اليد وفقط أخذ ماجِئتُ لِأجلِه وأمضي تاركةً روحي ورائي تتصفح ماتبقى هناك من كتب .”


“نُداري أوجاعَنا ونتَستَر عليها كما لو كانتْ عوراتٌ لا نُريدُ لها أن تنكشِف لِنحفظَ بذلكَ طُهرنا وعفافنا بإظهار سعادتنا العارِمة وضحكاتنا الزائِفةِ أمام الآخرينْ لا ندرِي بِأن الوجع في حدِ ذاتِهِ عاهرٌ ! يَفضَحُ نفسهُ بِنفسِه من خلالِ ضحكاتِهِ الفاجِرة ! شماتةً فينا .”


“كُلُ شيءٍ قَيدَ قَدرٍ مافَيومٌ ما لأجلِ مبدأ ما أو لأجلِ قضيةٍ ما !لأجلِ وطنٍ ما أو لأجلِ رجلٍ ما !لابد أن أحيا وأموت لأجلِ شيءٍ ما”