“أشيَاءٌ تُغادٍرها وأخرَى تُغادِركْ .. وما بينَ مغادرتَها أو مُغادرتَك تنكسِر أشياءٌ نسيانُ جرحِها أستحالة كما ترميمها مُحالْ .. وينمو الحنيــن دون أملٍ في العودة .”
“ليس هناك مصلحة عامة، وتآزر اجتماعي، فكل يتدبر أمره كما يستطيع قي غياب الانتماء، والالتزام. احساس الانسان في المجتمع المتخلف بأنه متروك ليواجه مصيره، دون حماية فعلية أو ضمانة أكيدة للحاضر والمستقبل، يجعله يجابه قلق الوحدة والتعرض للخطر بشكل عنيف، يؤدي الى انهيار الانتماء الاجتماعي، وما يستتبعه من غياب مت هو عام ومشترك، وما هو خير للجميع وخدمتهم.”
“لأنني ما نجوتُ من أملٍ حتى وقعتُ في غيره......”
“أو كأنه ذلك الحنين بينَ أضلعنا إلى النصفِ الآخرِ الذي انفصل عنّا في الأزلِ يومَ خرجت حواء من ضلعِ آدم.”
“هؤلاء الذين انساقوا خلف الثورة لمعارضة أصدقائهم و لفراغ في أنفسهم ولتميزها عنهم أو للصق صفات " ثورية " بهباء أسمائهم دون منطلق أو هدف أو مبدأ .. هؤلاء ذاتهم أصبحت رائحتهم نتنة جداً بسبب كثرة تشدقهم !! فالدولة تندثر و الدماء تراق وهم لا يكترثون إلا لخيلاءٍ بأن النظام كما يريدون " دون عمل منهم " قد انهار !! و كما يقول المصريون فعلاً وحدها الحلة " الطنجرة " الفارغة تقرقع بصوت عال !!”
“من أسوأ ما أعتاده بعض الرجال أن يحلفوا بالطلاق في الأمور التافهة, مثل التبايع, أو لإبقاء الضيف الطعام, أو المبيت .. وما إلى ذلك, مما قد يوقعهم في المحظور , فقد تطلق المرأة دون أن تدري, ويصبح الإثم على الرجل في حياة مُحرمة تُنتج أولاد سفاحٍ , يكونون وبالاً على أبيهم في كبره .. !”