“لن أذكر عمرى لأحد بعد الآن، خوفا من اتهامى بالجنون فانا بلغت الآن عشرات الآلاف من السنين، إذ عشت عقب الكارثة 36 ساعة بين الامواج حتى مرت كل دقيقة منها بألف سنة او يزيد، ناهيك عن ساعات مرت فوق السفينة المنكوبة قبل ان تغوص الى القاع ،هى الاخرى اضافت لعمرى سنوات طويلة شاخت معها احلامى خاصة وانا انظر الى قسمات الموت احتضننى طوال الوقت استعدادا ليلقى بى الى القاعلم يكن هذا مشهدا فى رواية او مدخلا للمبالغة ، بل هو الواقع الذى يقسم به جمال نجم الدين امين”

سامي عبد الراضي

Explore This Quote Further

Quote by سامي عبد الراضي: “لن أذكر عمرى لأحد بعد الآن، خوفا من اتهامى بالجن… - Image 1

Similar quotes

“سوهاج احتلت المركز الاول فى عدد ضحايا عبارة الموت السلام 98 .اكثر من 300 سوهاجى كانوا على العبارة عائدين من السعودية والكويت ونصيبها الاكبر من الاحزان مرتبط بكونها المحافظة رقم واحد فى الهجرة الداخلية والخارجية فهى محافظة طاردة لرجالها لدرجة إن إحدى القرى فى مركز دار السلام ليس بها رجال تقريبا ، الجميع يعمل خارج القرية والمحافظة والنساء يرتدين ملابس الرجال اثناء الزراعة ، ومركز دار السلام هو الافقر على مستوى الجمهورية طبقا لتقارير التنمية البشرية الصادر 2005”


“لقينا ناس كتير بتجرى، وناس رمت نفسها من الاول قبل غرق الباخرة هربا من النار ، يهربون من موت إلى موت”


“هأضحك .. علشان نَفسى وكمان هاتمنى علاقتى بكل الى بيحبونى تدوموهأنجح ...علشان هاتعب وتعبى اكيد مش راح يخذلنى فى يوموهاتفاءل .. حتى لو الحياه كرهتنى وبءه حوليا كتير غربان وبوموهأبدأ سلام مع الى بيكرهونى ولو الكره ماتحولش لحب اكيد مش لعداوه هايكونوهاطلع من جوه نفسى وهاخرج للحياه وهاشوف النوروهاسبح فى احلامى واعدى بحورو وبحوروهاحبك يا حياه بس افتكرى انى بدأت سلام و كسرت السوروهاسامح كل الى خذلونى وهانسى كل الى كان ليا صديق كرتونوهارقص على نغمات اكاذيب البشر يكفينى ان كذبهم بءه بالنسبالى معلومهاغير من جوايا كتير.. بس ياريت يا حياتى مش تعاندى من غير لزوم”


“هذا هو سر تأخر مجتمعنا .. المجتمع الشرقي كله .. اننا نعتبر الابنة طفلة حتى بعد ان تصل الى العشرين او الثلاثين .. لا نعترف انها بلغت سن الرشد ولا نطمئن عليها الا بعد ان تتزوج.. و كأن الزواج هو شهادة ميلاد البنت.. الشهادة التى تعترف بشخصيتها المستقلة بالنسبة لاهلها، فى حين ان المجتمعات المتقدمة تحمل الابن او الابنةالمسئولية كاملة منذ سن السادسة عشرة.. بل ان من حق الاب ان يمتنع عن الانفاق على اولاده بعد هذه السن.. و لذلك فالشعب هناك اكثر تقدما منا لان الافراد يتحملون مسئولية انفسهم فى سن مبكرة.. و يمارسون الحياة قبل ان نمارسها ..ان كثيرا من عباقرة التاريخ بدأوا حياتهم و هم يبيعون الصحف فى الشوارع و هم اطفال.. و من ثمن بيع الصحف يشترون العلم و يدخلون المدارس”


“الاسلوب الذى يتبعه بعض الساسة فى التعامل مع الاحداث وقد صار من المألوف القول : ان هذا الحكم الصادر فى حق فلان ليس قانونيا وانما هو حكم سياسى اننا حين نسس الحدث او الواقعة او الفعل فاننا ننظر اليه بعيون المصلحة او العاطفة وكلا النظرتين غير دقيق ومن المألوف ان يعترك جيشان عراكا شديدا ويحقق احدهما نصرا حاسما ثم يدعى الجيش الاخر انه هو المنصر وما ذلك الا لانه سيس المعركة وسيس نتائجها فخرج الحكم من دائرة الاعتبارات العسكرية الى دائرة الاعتبارات السياسية والحقيقة ان هذا النوع من التعاطى مع الحقائق يبعث المرارة فى النفوس ويؤدى الى جدوث شرخ كبير فى القاعدة الشعبية العريضة وينبغى الابتعاد عنه على قدر المستطاع”


“ليس من حق الجامعةأن تأوى الى جبل يعصمها من طوفان التنمية فتعتزل المجتمع بخيره وشره وتنصرف الى كتبها وطلبتها وهمومها الصغيرة تدرس حياة شاعر عاش فى اسكتلندا قبل قرون او تشرح نباتا لا ينمو الى على ضفاف البحيرات فى كندا,ان مكان الجامعة الحقيقى فى قلب الاعصار ,فى تنور الطوفان,عند دفة القيادة من فلك التنمية ومكان القيادة لا يعطى بل ينتزع بالطموح والاصرار وبتلويث الساعدين بغبار المعضلات وتبليل القدمين بغبار الازمات”