“هكذا الإنسان لا يقنع إلا بالمستحيل , ولا يدرك أبدا أن ذلك طريق للهلاك أيضا”
“لا يمكن للإنسان أبدا أن يعرف ما يدرك ماذا عليه أن يفعل ، لأنه لايملك إلا حياة واحدة ،لا يسعه مقارنتها بحيوات سابقه أو إصلاحها في حيوات لاحقة .”
“ولأنّ (الإنسان) منذ مولده قد استودع فطرة باطنة بعيدة الغور في أعماقها، توزعه، (أي تلهمه وتحرّكه)، أن يتوجّه إلى عبادة ربّ يدرك إدراكا مبهما أنّه خالقه وحافظه ومعينه، فهو لذلك سريع الاستجابة لكلّ ما يلبّي حاجة هذه الفطرة الخفيّة الكامنة في أغواره. وكلّ ما يلبّي هذه الحاجة، هو الذي هدى الله عباده أن يسمّوه (الدّين)، ولا سبيل البتّة إلى أن يكون شيء من ذلك واضحا في عقل الإنسان إلا عن طريق (اللّغة) لا غير، لأن (العقل) لا يستطيع أ، يعمل شيئا، فيما نعلم، إلا عن طريق (اللغة). فالدّين واللّغة، منذ النشأة الأولى، متداخلان تداخلا غير قابل للفصل”
“إن الكلمات لا يمكنها أبدا أن تخفف عما في قلب الإنسان وتريحه. الصمت وحده قادر على فعل ذلك.”
“لا يأتي الموت حين يود الإنسان أن يموت.لا يأتي الموت لمجرد أن الإنسان يكره حياته.ملايين الناس تعيش هكذا . ربما.لست متأكداَ.لا أعرف. ولا أعرف أيضاَ إن كنت مستعداَ للموت أم لا”
“ليس من حق الإنسان بطبيعة وجوده أن ينتصر دائماً وبشكل تام، وعليه إذ يدرك ذلك أن يسعد بانتصاراته الوقتية الناقصة.”