“ المعصية تورث الذل ولا بد, فإن العز كل العز في طاعة الله تعالى.قال تعالى: {من كان يريد العزة فلله العزة جميعا}أي : فليطلبها بطاعة الله, فإنه لا يجدها إلا في طاعته. وكان دعاء بعض السلف اللهم أعزني بطاعتك, ولا تذلني بمعصيتك ”

ابن قيم الجوزية

Explore This Quote Further

Quote by ابن قيم الجوزية: “ المعصية تورث الذل ولا بد, فإن العز كل العز في ط… - Image 1

Similar quotes

“كما جعل (الله) أهل طاعته أكرم خلقه عليه, و أهل معصيته أهون خلقه عليه...وكلما عمل (العبد) طاعة ارتفع بها درجة, ولا يزال في ارتفاع حتى يكون من الأعلين”


“إذا استغنى الناس بالدنيا استغن أنت بالله ، وإذا فرحوا بالدنيا فافرح أنت بالله ، وإذا أنسوا بأحبابهم فاجعل أنسك بالله ، وإذا تعرفوا إلى ملوكهم وكبرائهم وتقربوا إليهم لينالوا بهم العزة والرفعة فتعرف أنت إلى الله ، وتودد إليه تنل بذلك غاية العز والرفعة .”


“فمتى كان العبد بالله هانت عليه المشاق وانقلبت المخاوف في حقه أمانا فبالله يهون كل صعب ويسهل كل عسير ويقرب كل بعيد وبالله تزول الأحزان والهموم والغموم: فلا هم مع الله ولا غم مع الله ولا حزن مع الله”


“من حكم عبدد الله بن مسعود :اطلب قلبك في ثلاث مواطن: عند سماع القرأن، و في مجالس الذكر، و في أوقات الخلوة، فإن لم تجده في هذه المواطن فسل الله أن يمن عليك بقلب فإنه لا قلب لك.”


“المعاصي تزيل النعم ومن عقوباتها أنها تزيل النعم الحاضرة، وتقطع النعم الواصلة، فتزيل الحاصل، وتمنع الواصل، فإن نعم الله ما حفظ موجودها بمثل طاعته، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته، وقد جعل الله سبحانه لكل شيء سببا وآفة، سببا يجلبه، وآفة تبطله، فجعل أسباب نعمه الجالبة لها طاعته، وآفاتها المانعة منها معصيته، فإذا أراد حفظ نعمته على عبده ألهمه رعايتها بطاعته فيها، وإذا أراد زوالها عنه خذله حتى عصاه بها .”


“وقد خلق الله النفس شبيهة بالرحى الدائرة التي لا تسكن ولا بد لها من شيئ تطحنه , فإن وُضع فيها حَب طحنته, وإن وضع فيها تراب أو حصى طحنته, فالأفكار والخواطر التي تجول في النفس هي بمنزلة الحب الذي يوضع في الرحى , ولا تبقى هذه الرحى معطلة قط بل لا بد لها من شيئ يوضع فيها, فمن الناس من تطحن رحاه حباً يخرج دقيقًاينفع بها نفسه وغيره, وأكثرهم يطحن رملًا وحصىً وتبنًا ونحو ذلك, فإن جاء وقت العجن والخبز تبين له حقيقة طحينه”