“ـ"اننا نريح أنفسنا من خلال أن نعايش مرة أخرى ذكريات الحماية...لسنا مؤرخين، بل نحن أقرب إلى الشعراء، وقد تكون انفعالاتنا ليست إلا تعبير عن الشعر الذي فقدناه" ـ”
“تحمل صورة اللهب، من بين جميع المواد سواء كانت ساذجة أم عاقلة، حكيمة أم مجنونة، علامة الشعر”
“من بين أحلام اليقظة الحيوية البسيطة التي تخفف عنا آلامنا، تلك هي أحلام يقظة الأعالي. إن الأشياء المنتصبة تؤشر السمت. شكل واحد يثب ويحملنا معه في عموديته. إن الفوز بذروة حقيقية هو انتصار رياضي، والحلم يرتقي عالياً، الحلم الذي يحملنا إلى ما هو أبعد من العمودية، أمام الكائنات المنتصبة والعمودية. قرب الصناديق، قرب الأشجار، يحلم حالم الأعالي بالسماء. وتغذّي أحلام يقظة الأعالي غريزتنا المكبوحة بقسوة من قبل متطلبات الحياة العادية، الحياة الأفقية حد الابتذال”
“إن اللهب في حقيقته هو ساعة رملية، غير أنه يجري نحو الأعلى. ولأنه أكثر خفة من الرمل الذي يتهاوى نحو الأسفل. فإن اللهب سيصنع، كما لو إن للزمن، على الدوام، شيء ما يصنعه”
“إن اللهب هو من بين أشياء العالم التي تستدعي الأحلام، وهو واحد من أعظم صانعي الصور، إن اللهب يجبرنا على التخيل، وحالما نشرع بالحلم أمام اللهب فإن كل ما نراه يصبح لاشيء نسبة لما نتخيله”
“إن من يعثر دون بحث، هو من بحث لفترة طويلة لكنه لم يكتشف شيئا يذكر”