“لست أبحث عن الزمن الضائع معك بل إنه هو الذي يفرض نفسه علي..يتسلل من الدماغ إلى القلب حينًا وبالعكسحينًا اَخر”
“أبحث عن كل سبل النسيان و التيه بعيداً، إلى أبعد نقطة ممكنة فيّ. إلى عمق القلب، إلى أن ألمس قساوة البياض حيث ينسحب كل شيء، المدن، الناس، الجغرافيا، التاريخ، الزمن الذي نعيشه ولا يبقى إلا ذلك النور الخاطف الذي يستحيل القبض عليه ...”
“أنا أتزين ...لستُ علي موعد معك ..بل مع العالم الذي تركتني أواجهه وحدي .. !”
“إنه أقرب إلى كل منا من ظله .. بل أقرب إلى الواحد من نطقه و أقرب إليه من نفسه التى بين جنبيهإنه صاحب الجلالة الموت”
“فى هذا الزمن المجنون"أبحث أحياناً عن نفسي كي أهرب من ظلمة يأسيأمضى كالطيف فألقاهاتقترب قليلاً .... أعرفهايختلط الأمر فلا أدريهل أحيا يومي .... أم أمسي"أبحث عن شئ يؤنسني”
“الشرط الإنساني هو الأساس المنطقي للانتقال من لحظة إلي أخري في تركيب ظاهرة الوحي( حتي لا يصار إلي رد هذا الانتقال إلي تغيرات تطرأ علي الذات الإلهية كمصدر للوحي), فإن تنزيل الوحي داخل لغة ما( واللغة ليست محض وسيط اتصال محايد, بل نظام تفكير كامن خلف الألفاظ والعلاقات التي تقوم بينها), إنما ينطوي علي تحدد الوحي بهذا النظام الكامن. ومن جهة أخري, فإن كون الوحي يكون حواراً مع واقع المخاطبين به, إنما يكشف عن تحدده بما يمثل تاريخهم الحي. وبالطبع فإن ذلك يعني أن الوحي لا يفرض نفسه كبنية مغلقة ومطلقة تعلو علي البشر( تفكيراً وتاريخاً), بل كتركيب يقوم علي الحوار المفتوح مع تاريخهم ونظام تفكيرهم. وهكذا, فإن الوحي الذي يتخفي الكثيرون وراءه من أجل تثبيت رؤاهم الخاصة كمطلقات لا تقبل التجاوز, يبين- هو نفسه- عن روح تخاصم الأطلقة وتأباها. وللمفارقة, فإن ذلك يعني- بوضوح وصراحة- أن الوحي ليس هو الأصل المنتج للأطلقة( كآلية تفكير تسود فضاء التفكير العربي من دون تمييز بين تراثي وحداثي), بقدر ما هو أحد أكبر ضحاياها”