“أليست إمكانية الفهم الحقيقي المتبادل بين اثنين أمرًا مثيرًا؟ إن الإنسان يسحره إدراك أن هناك شخصًا ما يعرف عنه أدقّ تفاصيل روحه كأنه يعيش كابوسًا.”

أورهان باموق

Explore This Quote Further

Quote by أورهان باموق: “أليست إمكانية الفهم الحقيقي المتبادل بين اثنين أ… - Image 1

Similar quotes

“عندما يخرج الروائيون عن الموضوع نشعر بالملل. هذه هي شكوانا، على أي حال عندما نشعر بالملل من رواية ما، نقول عنها أنها خرجت عن الموضوع، لكن هناك الكثير من الأسباب التي تجعل رواية ما تتوقف عن إمتاعنا. الأوصاف الطويلة للطبيعة تجعل بعض القراء يتثاءبون؛ البعض يشعرون بالملل لأنه لا يوجد ما يكفي عن الجنس، وآخرون لأنه يوجد أكثر من اللازم؛ والبعض يتضايق من القدر الضئيل من الوصف، والبعض يتضايق من المؤلفين الذين يدخلون في تفاصيل أكثر من اللازم حول خلفيات عائلية مضطربة. وما يجعل رواية ما شديدة الجاذبية ليس هو حضور أو غياب الخواص المذكورة أعلاه، إنها مهارة الروائي وأسلوبه وبتعبير آخر يمكن أن تكون الرواية عن أي شيء. دعونا لا ننسى أيضا أن هذا "الأي شيء" يتبع منطقا محددا. ربما يستطيع كاتب أن يضع أي شيء وكل شيء داخل رواية، ولكن حتى بهذه الطريقة فإننا نحن القراء سرعان ما نصبح ملولين ونفقد صبرنا عندما يشرد المؤلف عن الموضوع، ويأخذ وقتا أطول من اللازم لكي يقول ما يريد أن يقوله أو يضمن تفاصيل لا حاجة إليها.”


“إن النوارس مثل معظم الناس ومعظم المخلوقات الأخرى، تقضي معظم وقتها لا تفعل شيئا، لا تفعل إلا مجرد الوقوف هناك. يمكنك ان تقول إن ذلك نوع من الانتظار. أن تقف في هذا العالم منتظراً : الوجبة التالية، أو الموت، أو النوم.”


“اعتقدت بكل أمانة _على سبيل المثال_ انا أي شخصين يحملان نفس الإسم لابد أن لهما الشخصية نفسها، وأن أية كلمة غير مألوفة، سواء كانت تركية أو أجنبية، لابد أن دلالتها تشبه دلالة أي كلمة مكونة من الحروف نفسها، وأن روح أي امرأة ذات غمازتين لابد أن يكون فيها شئ ما من روح امرأة أخرى ذات غمازتين سبق أن عرفتها، وأن جميع الفقراء ينتمون إلى اخوة مشتركة لا أعرف عنها شيئا، ولابد أن هناك صلة بين البرازيل والبازلاء، ليس فقط لأن البرازيل هي (برازيليا) باللغة التركية، ولكن أيضا لأن علم البرازيل عليه _على ما يبدو_ حبة ضخمة من البازلاء.وهكذا حين رأيت قريبا تربطنا به قرابة بعيدة ياكل البيض والسبانخ في مطعم يوقن جزء مني، بعد مرور نصف قرن أن قريبي هذا ما زال يأكل البيض والسبانخ في المطعم نفسه حتى الآن أورهان باموق - اسطنبول .. الذكريات والمدينة”


“هناك طريقتان لرؤية المدن، الأولى الخاصة بالسائح الأجنبي الذي وصل حديثاً، والذي ينظر إلى البنايات والأنصبة التذكارية والطرق الواسعة والآفاق من الخارج. هناك أيضا النظرة الداخلية، مدينة الغرف التي فيها نمنا والممرات ودور السينما والفصول الدراسية القديمة، المدينة المكونة من الروائح والأضواء والألوان التي تشكل أغلى ذكرياتنا. وبالنسبة لهؤلاء الذين يرونها من الخارج، يمكن أن تبدو مدينة ما مشابهة كثيراً لأخرى، ولكن الذاكرة الجماعية لمدينة ما هي روحها، وأطلالها هي الشاهد الأكثر بلاغة على تلك الروح.”


“- اسمعيني .. لا تُعاش الحياة من أجل المبادئ , بل من أجل السعادة ..-ولكن لا أحد يُسعد دون مبادئ وإيمان- صحيح , ولكن من الغباء أن يقضي الإنسان على حياته في سبيل معتقداته في دولة ظالمة لا تعطي قيمة للإنسان .. المبادئ والمعتقدات العظيمة هي من أجل أناس الدول الغنية .- على العكس تماماً .. في دولة فقيرة ليس لدى الإنسان ما يتمسك به غير معتقداته .”


“ذات مرة اعتدت أن أكون شخصاً آخر, و أن شخصاً ما اعتاد أن يرغب فى أن يصبح أنا”