“في الحديث :"لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في جنته أحد، و لو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من رحمته أحد" رواه مسلم عن أبي هريرة مرفوعاً.”
“فأما تفسير القرآن بمجرد الرأي فحرام، لما روي عن النبي -صلى الله عليه و سلم- أنه قال:"من قال في القرآن برأيه، أو بما لا يعلم، فليتبوأ مقعده من النار" -رواه ابن جرير بسنده عن ابن عباس و أخرجه الترمذي و النسائي-و لقوله -عليه الصلاة و السلام- "من قال في كتاب الله برأيه فأصاب فقد أخطأ" -رواه أبو داود و الترمذي و النسائي-أي لأنه قد تكلّف ما لا علم له به، و سلك غير ما أمر به، لأنه لم يأت الأمر من بابه، كمن حكم بين الناس على جهل فهو في النار، و لهذا تحرّج جماعة من السلف عن تفسير ما لا علم لهم به، فقد روي عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه قال "أيُّ سماء تظلني، و أي أرض تقلّني، إذا أنا قلت في كتاب الله ما لا أعلم".”
“لو يعلم السائل ما في المسألة ما سأل أحد أحدا و لو يعلم المسئول ما في المنع ما منع أحد أحدا”
“لا يسوغ لقويٍ ولا لضعيف أن يتجسس علي عقيدة أحد، وليس يجب علي مسلم أن يأخذ عقيدته أو يتلقي أصول ما يعمل به من أحدٍ إلا عن كتاب الله وسنة رسوله صلي الله عليه وسلم. لكل مسلم أن يفهم عن الله من كتاب الله، وعن رسوله من كلام رسوله، دون توسيط أحد من سلف ولا خلف، وإنما يجب عليه قبل ذلك أن يحصل من وسائله ما يؤهله للفهم. فليس في الإسلام ما يسمى عند قومٍ بالسلطة الدينية بوجه من الوجوه.”
“عن ابن عمر أن رسول الله -صلى الله عليه و سلم- حدّثهم:" أن عبداً من عباد الله قال: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك، فعضلت بالملكين فلم يدريا كيف يكتبانها فصعدا إلى الله فقالا: يا ربنا إن عبداً قد قال مقالة لا ندري كيف نكتبها، قال الله- و هو أعلم بما قال عبده- ماذا قال عبدي؟ قالا: يا رب إنه قال: لك الحمد يا رب كما ينبغي لجلال وجهك و عظيم سلطانك، فقال الله لهما: أكتباها كما قال عبدي حتى يلقاني فأجزيه بها"- رواه ابن ماجة عن ابن عمر.”
“ما من مشكلة على وجه الأرض في القارات الخمس، من آدم الى يوم القيامة، الا بسبب خروج عن منهج الله.. وما من خروج عن منهج الله، الا بسبب الجهل.. والجهل أعدى أعداء الانسان.. أزمة أهل النار في النار ما هي؟. (وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير!!)..(د/راتب النابلسي).”
“ان ما ترون في شئوننا ليس ما انزل الله من كتاب ، و لا ما قدم رسوله من اسوه ، ان ما ترون هو عوج امه نسيت ما لديها و مضت مع هواها ..”