“أهوي كما الشواهينُ من قمةِ كبريائي ..ولا أعثر على أشواك أقع عليها لأسلمَها الرّوح!”
“أشعر وكأنّي مُعلّقة في عُنق زجاجةلا أنا أقوَى على الوصول لفوهتهاكي أجد هواءاً نقيّاً أتنفسه لأبدأ !ولا أنا أستسلم للإنزلاق لقاعهاكي أجد أرضاً أقع عليها لأنتهي !حبيسة وعاجزة ومُقيّدة ..يكاد يخنقني عُنق الزجاجةولا أستطيع الخلاص منه .”
“حرمت أن تعيش معي امرأة من بعد اليوم الذي بحثت فيه عن الأوراق التي كتبتُ عليها مطلع قصة "تاييس"، لم أجدها في مكانها على مكتبي، قلبت البيت رأسًا على عقب ونبشت في كل مخبأ فلم أعثر عليها، حتى تملكني اليأس وأيقنتُ أن جهدي السابق قد ضاع كله؛ لأنني أكره أن أكتبها من جديد. ثم إذا بي بعد يومين أدخل على المطبخ ولا أدري لماذا، فوجدتُ الفصل الأول موضوعًا تحت قعر حلة، ومبدأ الفصل الثاني ملفوفًا على هيئة سدادة لزجاجة خل! فلا تتزوج أبدًا يا حبيبي، فقلما يسعد امرؤ بالزواج لاسيما من كان منتسبًا إلى حرفة الأدب.”
“أكره الأشياء التي كنت أحب بعد أن أحصل عليها ! تماما كما يفعل الاطفال بعد حصولهم على الدمى التي بكوا من أجلها ..!”
“ظللتَ تصرخ أثناء عدوِك لأن أشواك الصبّار التي تدوس عليها متخبّطاً أدمت رجليك .. لكنك كنت تجري .. كنت تنشغل عن فزعك بجراحك ، وكنت تحتمي من جراحك بفزعٍ أكبر ..”
“والذين يحكمون على عابد الوثن بالشرك ولا يحكمون على المتحاكم إلى الطاغوت بالشرك ، ويتحرجون من هذه ، ولا يتحرجون من تلك .. هؤلاء لا يقرأون القرآن ، ولا يعرفون طبيعة هذا الدين ، فليقرأوا القرآن كما أنزله الله ، وليأخذوا قول الله بجد : (وإن أطعتموهم إنكم لمشركون)”