“صدقني أنا كان نفسي أتعلّق.. ف حاجات يامَاوأعيش إحساس إن أنا فعلاً من غِيرها هَمُوتأنا أعرف أعيشمِن غير ما أحتاج إني أقرا الوقتمن غير ولا واحد.. م اللي أنا أعرفهم دلوقت”
“إزاي هزهد في حاجا ماعييش؟-ياحمار دي فضيله الاستغناءوانا كنت استغنيت بمزاجي؟أنا اسمي يئست ومستغنتشإيه الزهد في إني أما أجي أشتري ما بجيبش عشان ما لقتش؟فيه فرق ما بين صبر العاجز علشان مبقاش حاجه ف إيده وبين واحد أصلا مش عايز غير زي ما بس يعوز سيده صدقني أنا زاهد بالصدفه .. أو من غير قصدأنا طاير آه .. لكن علشان مش لاقي الأرض”
“دايماً على قدّ ما تِتساب .. سِيب و على قدّ ما واحشك أحباب .. غِيبكُل الدَاين .. كان مِتداينو الدين بِيلّف بدون ترتيب”
“عشان فيكى منى فى طبع الجنان ..عشان فيا منك فى طبع الحنان ..عشان احنا نسخة ..عشان احنا مُسخة ..عشان فيه تشابه بشكل ابن وسخة ..عشان فى ف دروبنا علامات كزالك ..وعشان فيه ف دروبنا علامات كذلك ..برغم ان مفهاش ولا درب سالك ..وعشان احنا أصلًا سوا من زمان ..بحبك ..لذلك ..وأكتر ..كمان ..عشان مش ضرورى ..يكون فيه عشان”
“يارب ياللي سايبلي الحبل ع الغارب أنا غرقان بدون قارب ومعرفتش أعوم وحدي وكل ما امدلك يديوتنشلني وأعوم شبرين إديا يفلفصوا الاتنين وأقولك سيبلي انا الباقيتسيبلي الحبل ع الغارب تخش المية حلقي .. اشرقفاصرخلك .. وأقول بغرق وأقولك عمري ما حسيبك فتنشلني أعوم شبرين إديا يفلفصوا الاتنين وأسيب إيدكوأعيد الكرّه ميت مرهوماتخذلنيش ولا مرهتقوللي حضنهم برهلا عمره يساع دراع سيدكونا لسه بسيب إيدك !”
“و أسمع حكايات صاحبي الأنتيم ..و نكلم بعض ..و اسرح و ادوس علي حرف الميم ..دوستين ورا بعض ..و بسيبه ساعات ..لما ازهق من كتر الحكايات ..و اكتبله حاجات ملهاش معنى ..زي الشفرة ..و ابعت للناس ف وشوش صفرا ..و ازعل منها ف أكتب طيب ..و أزعل اكتر ف أكتب ماشي ..و براحتك اصلا ..انا ماشي ..و أما اضحك ادوس علي حرف ال هه ..و علي قد الضحكة افضل دايس ..أزعل ملاقيش للحزن زرار ..و برغم بإني معبّي وشوش ..فعلا ملهوش .. ازاي حختار ؟ ..فيه وش واحشني و عمره ما جه ..مصطفى بيبقولك ..ب ..ر..ب..فيرد يقولي ..ت ..ي ..ت ..ف أطلع و اقفل نور الأوضة ..و اسند بدراعي علي الشباك ..و ابص لفوق ..و اتمنى ساعتها اكون وياك ..و اسرح .. و افوق ..و أما أزهق م الوقفة لوحدي ..إكمن مفيش حد معدي ..ف بطلع شباك الدنيا ..و اكتبله "أنا باك" ....”