“قال (أرحنا بها) ولم يقل (أرحنا منها) ... ففرق بين من كانت الصلاة لجوارحه قيداً ثقيلاً, ولقلبه سجناً ضيّقاً, ولنفسه عائقاً ... ومن كانت الصلاة لقلبه نعيماً, ولعينه قرّة, ولجوارحه راحة, ولنفسه بُستاناً ولذّة ..." :)”
“فمن خاف الله آمنه من كل شيء، ومن لم يخف الله أخافه من كل شيء”
“ما مضى من الدنيا احلام وما بقى منها أمانى والوقت ضائع بينهما”
“ لاتحد المحبة بحدٍ أوضح منها فالحدود لاتزيدها إلاّ خفاءً ، وجفاء، فحدها وجودها ولاتوصف المحبة بوصفٍ أظهر من المحبَّة ! ”
“عليك بالمطالب العالية والمراتب السامية التي لا تنال إلا بطاعة الله، فإن الله عز وجل قضى أن لا ينال ما عنده إلا بطاعته. ومن كان لله كما يريد كان الله له فوق ما يريد، فمن أقبل عليه تلقاه من بعيد، ومن تصرف بحوله وقوته ألان له الحديد، ومن ترك لأجله أعطاه فوق المزيد، ومن أراد مراده الديني أراد ما يريد”
“فاعم أن الرجل قد يكون له قلب وقّاد،مليء باستخراج العبر .واستنباط الحكم.فهذا قلبه يوقعه على التذكر والاعتبار.فإذا سمع الآيات كانت له نوراً على نور.وهؤلاء أكمل خلق الله.وأعظمهم إيماناً وبصيرة.حتى كأن الذي أخبرهم به الرسول مشاهد لهم،لكن لم يشعروا بتفاصيله وأنواعه.”
“للعبد بين يدي الله موقفان: موقف بين يديه في الصلاة, وموقف بين يديه يوم لقائه. فمن قام بحق الموقف الأول هوّن عليه الموقف الآخر, ومن استهان بهذا الموقف ولم يوفّه حقّه, شدّد عليه ذلك الموقف”