“أقصى درجات السعادة هو أن نجد من يُحبنا فعلاً ، يُحبنا على ما نحن عليه .. أو بمعنى أدق يُحبنا برغم ما نحن عليه.”
“كأنما أحب ليتفقه في معجم الألم ، ولكنه على التماع الشرر المتطاير من ارتطام آلامه يرى نفسه ويعرف أشياء ، ليس الله والروح والمادة - فحسب - ما يجب أن تعرفه ، ما الحب ؟ .. ما البغض ؟ .. ما الجمال؟.. ما القبح ؟ .. ما المرأة ؟ .. ما الرجل ؟ .. كل أولئك يجب أن تعرف أيضا، أقصى درجات الهلاك تماس أولى درجات النجاة”
“أليس من المحزن أن يكون لنا جدّ مثل هذا الجد دون أن نراه أو يرانا؟ أليس من الغريب أن يختفي هو في هذا البيت الكبير المغلق وأن نعيش نحن في التراب؟”
“ينبغى أن تكون المرآة آخر ما أحزن عليه، لن تعكس لي وجهًا أسرّ به، الخفة أنفس من الجمال!”
“- منذا الذي لا يتعظ بعد مأساة فائز؟- نحن ، ما تاريخ أسرتنا إلا سلسلة من الانحرافات والمآسي والدروس الضائعة.”
“لأن همه االأول كان فى التحبب إلى الناس وإدخال السرور على قلوبهم ، وقد علم بغريزته أنه ينبغى لذلك أن يكون خفيفاً لطيفاً فلا يجوز أن يُعارض رأياً ولو خالفه بقلبه ، ولا أن يغضب ولو مست كرامته ، ولا أن يُقاوم وإن هوجم وضيق الخناق عليه ، فنال ما يشتهى من الحب وفق ما يشتهى ولكنه خسر الاحترام إلى الأبد.”
“كثيراً ما أسمع هجاء مريراً يصب على رأس الدنيا ، ولكنى أعتقد أن الإنسان هو الخالق الأول لهذه الآلام التى يتملص من تبعتها ويُلقيها على عاتق الدنيا ...”