“گل وجه له بطاقة عبور ربما في عينيه ، أو في شفتيه ، أو حاجبيه ، أو گلماته”
“كل وجة له بطاقة عبور ربما يحملها في عينيه , أو في شفتيه , أو حاجبيه , أو كلماته , فالكلمات تتخمر في أرواحنا , و تخرج من أفواهنا حاملة رائحة نوايانا ... تحمل رائحتها حتى لو تدثرت بكل أردية الكذب .”
“ثم ما أدراك من هو الايطالي؟ من ولد في ايطاليا، أو من يملك جواز سفر و بطاقة تعريف ايطالية، أو من يتقن اللغة الايطالية، أو من يحمل اسما ايطالي،أو من يسكن في ايطاليا؟ المسألة كما ترون معقدة جدا!”
“ينفق الكثير من الناس أعمارهم وجهدهم في تحصيل المال أو الشهرة والأضواء أو الجاه والسلطان وذلك بحثا عن المجد في الحياة الدنيا .. غافلين أو متغافلين عن أن المجد الحقيقي .. فيما يقدمة المرء من أعمال صالحة يبتغي بها وجه الله وتكون له طوق نجاة في الأخرة وذكرا حسنا في الدنيا (وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً)(الكهف 46)”
“مات القرآن في حسنا . . أو نام . . ولم تعد له تلك الصورة الحقيقية التي كانت له عند نزوله في حس المسلمين . ودرجنا على أن نتلقاه إما ترتيلا منغما نطرب له , أو نتأثر التأثر الوجداني الغامض السارب ! وإما أن نقرأه أورادًا أقصى ما تصنع في حس المؤمنين الصادقين منا أن تنشىء في القلب حالة من الوجد أو الراحة أو الطمأنينة المبهمة المجملة!”
“إضاءة قانونية حول قانون المرور الفلسطيني رقم 5 لسنة 2000 فيما يتعلق بعابر الطريق:م/1: عابر الطريــق : من يستعمل الطريق للسفر أو المشي أو الوقوف.ممر عبور المشاة : المكان المخصص لعبور المشاة ومخطط لهذا الغرض في طريق المركبات.م/35: لا يجوز لعابر الطريق التصرف بحالة تعرض حياة الأشخاص أو الأموال للخطر، أو تعيق حركة السير، أو تعرقلها.م/67: [1] على المشاة استخدام الرصيف في سيرهم وعدم التسبب في إعاقة حركة السير عليه، غير أنه يجوز لهم استخدام طريق المركبات إذا لم يكن إلى جانب تلك الطريق رصيف.[2] على المشاة استخدام ممر عبور المشاة أو الجسر أو النفق في عبورهم للطريق إذا وجد أي منها، وفي حالة عدم وجودها يتم عبور الطريق قريباً من المفترقات.[3] على المشاة عدم عبور الطريق إلا من خلال ممرات عبور المشاة أو من فوق جسر أو من داخل نفق أو بالقرب من مفترقات الطرق بعد التأكد من إمكانية العبور بأمان.م/80: [1] على عابري الطريق الانصياع للتعليمات التي تأمر بها العلامات والإشارات والخطوط التي توضع في الطريق بموجب هذا القانون.[2] للتعليمات التي تأمر بها إشارات المرور الضوئية الأولوية على تلك التي تدل عليها الشاخصات أو العلامات الموضوعة في الطريق.السؤال: لماذا لا تطبق هذه المواد القانونية على عابري الطريق "المشاة" بهدف خلق ردع عام من أجل التقيد بالشاخصات المرورية والتقليل من حوادث الصدم والدهس ؟؟.”