“إنه يؤمن بآرائي دون أي تبصّر منه فيما أقوله ، لا أحبّ منه هذا الإعجاب المفرط في عماه. إنه يقززني، لكن كيف أتخلص من صداقتي له؟”
“أورثني ألم السنين قلب يحمل في طياته لهيب نيران .. يحرق و لا يحترق .. فهو بالفعل بعوامل براكين القدر محترق .. إنه لا يؤمن .. لا يهادن .. لا يستسلم .. فويل لمن يحاول منه أن يقترب”
“لا يعرف كيف تحوَّل شريرًا في لحظة. هذا لا يحدث في الأعداد العادية من القصص المصورة. هذا عدد ذهبيّ يصبح فيه الطيب شريرًا، ويستفيد منه الأشرار لتحقيق مآربهم. لكن، هل هو شخص طيّب فعلاً؟ وهل بات شرّيرًا؟ ومن هم الأشرار وماذا يريدون منه؟ بل ماذا يريد هو من نفسه؟”
“إنه يبدو لها حبا بلا أمل لكنها لا تستطيع الخلاص منه.”
“إنه الاكتئاب .. الاكتئاب الخام الذي يمكن أن تذيب منه قطعاً في مياه الشرب لتجعل أمة من البشر تقرر الانتحار !!”
“إنه ثرثار أكثر من اللازم. لا أكره شيئًا في حياتي قدر العاشق (الخفيف)، غير ثابت الجنان، لا يطيق أن يحب من دون أن يملأ الدنيا صراخًا. هذا يشعرني بأنه شخص غير متأكد من حبه لهذا يبني له كيانًا وهميًا من الكلمات وثرثرة الناس.”