“أرى في العيونِ العَميقةِ .....لــونَ الحقيقة ...لــونَ تُرابِ الوطنْ!”

أمل دنقل

Explore This Quote Further

Quote by أمل دنقل: “أرى في العيونِ العَميقةِ .....لــونَ الحقيقة ...لــو… - Image 1

Similar quotes

“بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء..الذينَ يرون سريريَ قبراوحياتيَ.. دهراوأرى في العيونِ العَميقةِلونَ الحقيقةِلونَ تُرابِ الوطنْ”


“في غُرَفِ العمليات ..كان نِقابُ الأطباءِ أبيضَ ..لونُ المعاطفِ أبيض ..تاجُ الحكيماتِ أبيضَ, أرديةُ الراهبات ..الملاءاتُ لونُ الأسرّةِ .. أربطةُ الشاشِ والقُطْن,قرصُ المنوِّمِ .. أُنبوبةُ المَصْلِ ..كوبُ اللَّبنكلُّ هذا يُشيعُ بِقَلْبي الوَهَنْكلُّ هذا البياضِ يذكِّرني بالكَفَنْ!فلماذا إذا متُّ..يأتي المعزونَ مُتَّشِحينَ..بشاراتِ لونِ الحِدادْ ؟هل لأنَّ السوادْ..هو لونُ النجاة من الموتِ ؟ لونُ التميمةِ ضدّ.. الزمنْ ..***ضِدُّ منْ ..؟ومتى القلبُ - في الخَفَقَانِ - اطْمأَنْ ؟!***بين لونين: أستقبِلُ الأَصدِقاء..الذينَ يرون سريريَ قبراًوحياتيَ.. دهراًوأرى في العيونِ العَميقةِلونَ الحقيقةِلونَ تُرابِ الوطنْ!( مايو 1982 ) من كتاب ( أمل دنقل - الأعمال الكاملة ) " أوراق الغرفة ( 8 ) -" فصيدة بعنوان :- " ضد من ؟ " - صــــ 373 و 374 - طبعة دار الشروق”


“أعطني القدرة حتى ابتسم..عندما ينغرس الخنجرُ في صدر المَرَحْويدب الموت، كالقنفذ، في ظل الجِدارحاملاً مبخرة الرعب لأحداق الصغار.أعطني القدرة... حتى لا أموت.منهكٌ قلبي من الطرق على كل البيوتعلّني في أعين الموتى أرى ظلَّ ندم!فأرى الصمت.. كعصفورٍ صغيرينقر العينين والقلبَ، ويعوى..في ثنايا كل فم!”


“***أسيرُ مع الناسِ, في المَهرجانات:أُُصغى لبوقِ الجُنودِ النُّحاسيّ..يملأُُ حَلقي غُبارُ النَّشيدِ الحماسيّ..لكنّني فَجأةً.. لا أرى!تَتَلاشى الصُفوفُ أمامي!وينسرِبُ الصَّوتُ مُبْتعِدا..ورويداً..رويداً يعودُ الى القلبِ صوتُ الكَمانْ!”


“لماذا يُتابِعُني أينما سِرتُ صوتُ الكَمانْ?أسافرُ في القَاطراتِ العتيقه,(كي أتحدَّث للغُرباء المُسِنِّينَ)أرفعُ صوتي ليطغي على ضجَّةِ العَجلاتِوأغفو على نَبَضاتِ القِطارِ الحديديَّةِ القلبِ(تهدُرُ مثل الطَّواحين)لكنَّها بغتةً..تَتباعدُ شيئاً فشيئا..ويصحو نِداءُ الكَمان!***أسيرُ مع الناسِ, في المَهرجانات:أُُصغى لبوقِ الجُنودِ النُّحاسيّ..يملأُُ حَلقي غُبارُ النَّشيدِ الحماسيّ..لكنّني فَجأةً.. لا أرى!تَتَلاشى الصُفوفُ أمامي!وينسرِبُ الصَّوتُ مُبْتعِدا..ورويداً..رويداً يعودُ الى القلبِ صوتُ الكَمانْ!***لماذا إذا ما تهيَّأت للنوم.. يأتي الكَمان?..فأصغي له.. آتياً من مَكانٍ بعيد..فتصمتُ: هَمْهمةُ الريحُ خلفَ الشَّبابيكِ,نبضُ الوِسادةِ في أُذنُي,تَتراجعُ دقاتُ قَلْبي,..وأرحلُ.. في مُدنٍ لم أزُرها!شوارعُها: فِضّةٌ!وبناياتُها: من خُيوطِ الأَشعَّةِ..ألْقى التي واعَدَتْني على ضَفَّةِ النهرِ.. واقفةً!وعلى كَتفيها يحطُّ اليمامُ الغريبُومن راحتيها يغطُّ الحنانْ!أُحبُّكِ,صارَ الكمانُ.. كعوبَ بنادقْ!وصارَ يمامُ الحدائقْ.قنابلَ تَسقطُ في كلِّ آنْوغَابَ الكَمانْ!”


“و يلقي المعلم مقطوعة الدرس .. في نصف ساعة :ستبقى السنابل و تبقى البلابل .. تغرد في أرضنا في وداعةو يكتب كل الصغار بصدق و طاعة :ستبقى القنابل و تبقى الرسائل .. نبلغها أهلنا .. في بريد الإذاعة”