“هناك شروخ أو كسور لا تجبر ولا تلتئم أبداً. تظل دائماً تجرح الأصابع والروح”
“ثمة جروح في دواخلنا لا تندمل ،فهي تظل تطرق الذاكرة والروح كلما حانت مناسبة ، وهل نُسِيَت حتى تُذكَر؟!”
“ونحن في الحياة لا ننسى ولا تلتئم جروحنا بالاستشفاء أو تغيير الجو أو بالمفاجأة السارة حين تقبل.. نحن ننسى الجرح بجروح أخرى طازجة نصاب بيها وتستحوذ على اهتمامنا. -يوسف ادريس, العيب”
“واقع الأمر.. ليس هناك فصيل ولا إتجاه فكري ولا شخص يستحق إدارة مصر... إذ لا هناك إخلاص ولا تقدير ولا أعذار ولا مجال للاحتواء أو التفاهم أو التعاون أو أو أو ... مصر الآن كعجل تعاونت الذئاب على صيده فلما صادته تجاذبته كل في اتجاه حتى تمزق ونال كل ذئب قطعة....”
“ولكن الصدف لا تكرر الهبة ولا تعطي أبداً حين تسأل ، وإنما تأتي على غير توقع أو انتظار.”
“الناس الكبار دائماً هكذا. لا نعرف فيمتهم إلا عندما ينطفئون مُخلّفين وراءهم ظلمة كبيرة وحيرة وخسارة لا تعوّض وأسئلة تجرح الحلق والذاكرة”