“ما زلت تسألُ عن ديانتهموأين الشيخ..والقديسُ و الرهبان؟هذي أياديهم تصافح بعضهاوتعود ترفع راية العصيانيتظاهر العربي..والغربيوالقبطي والبوذيضد مجازر الشيطانحين استوى في الأرض خلق اللهكان العدل صوت الله في الأديانفتوحدت في كل شيء صورة الإيمانو أضاءت الدنيا بنور الحقفي التوراةِ.. والانجيل .. والقرآنالله جل جلاله .. في كل شيءٍ كرم الإنسانلا فرق في لونٍ .. ولا دينٍولا لغةٍ ولا أوطانكل الذي في الكون يقرأسورة الإنسانيرسم صورة الإنسانفالله وحدنا, وفرق بيننا الطغيانفاروق جويدة”
“ما زلت تسألُ عن ديانتهم وأين الشيخ..والقديسُ و الرهبان؟ هذي أياديهم تصافح بعضها وتعود ترفع راية العصيان يتظاهر العربي..والغربي والقبطي والبوذي ضد مجازر الشيطان حين استوى في الأرض خلق الله كان العدل صوت الله في الأديان فتوحدت في كل شيء صورة الإيمان و أضاءت الدنيا بنور الحق في التوراةِ.. والانجيل .. والقرآن الله جل جلاله .. في كل شيءٍ كرم الإنسان لا فرق في لونٍ .. ولا دينٍ ولا لغةٍ ولا أوطان كل الذي في الكون يقرأ سورة الإنسان يرسم صورة الإنسان فالله وحدنا, وفرق بيننا الطغيان”
“أصعب الأشياء في الدنيا هو لغة الحقائق وعندما تصدر هذه الحقائق في صورة أرقام واضحة و صريحة تشعر بمدى مرارتها وقسوتها ..نحن أمام مجتمع اختلت فيه كل الموازين والقيم ”
“سيموت الخوف وتجمعنا كل الأشياءذراتك تعبر أوطاناوتدور و تبحث عن قلبي في كل مكانويعود رمادك.. لرمادييشتعل حريقا يحملنا خلف الأزمانوأدور أدور وراء الأفق كأني نار في بركانألقي أيامي بين يديك هموم الرحلة.. و الأحزاننلتئم خلايا و خلايانتلاقى نبضا وحناياتتجمع كل الذرات..تصبح أشجارا ونخيلاوزمان نقاء يجمعناوسيصرخ صمت الأمواتتنبت في الأرض خمائر ضوء.. أنهاراوحقول أمان.. في الطرقات..نتوحد في الكون ظلالا..نتوحد هديا وظلالا..نتوحد قبحا وجمالانتوحد حسا.. وخيالانتوحد في كل الأشياء..ويموت العالم كي نبقى..نحن الأحياء”
“و مضيت وحدي.. في الطريققد جئت أبحث عن رفيقضاع مني.. من سنين..قد ضاع في هذا الطريقلكننيما زلت أبحث عنه..ما زلت أبحث عنه”
“كل الأشياء تفرقنا في زمن الخوفنهرب أحيانا في دمنانهرب في حزن يحزنناما زلت أقول..إن الأشجار و إن ذبلتفي زمن الخوفسيعود ربيع يوقظها بين الأطلالإن الأنهار وإن جبنت في زن الزيفسيجيء زمانا يحييها رغم الأغلال..ما زلت أقول..لو ماتت كل الأشياءسيجيء زمان يشعرنا.. أنا أحياءوتثور قبور سئمتناوتصيح عليها الأشلاءويموت الخوف.. يموت الزيف.. يموت القهرويسقط كل السفهاءلن يبقى سيف الضعفاء”
“ما زلت أذكر عندما جاء الرحيلوصاح في عيني الأرقو تعثرت أنفاسنا بين الضلوع وعاد يشطرنا القلقو رأيت عمري في يديك رياح صيف عابثو رماد أحلام و شيئا من ورقهذا أنا ...عمري ورق ..حلمي ورق..طفل صغير في جحيم الموجحاصره الغرقضوء طريد في عيون الأفقيطويه الشفقنجم أضاء الكون يوما و احترق”