“هكذا في لمحِ سحابةٍ،انضمَّ الملحُ إلى قائمةِ الأعداء،لاشكَّ أنني سأكون كذّاباًإذا أقسمتُ على وفائي لمحبوبتيبالعيش والملح،”
“الملح ... في عيوننا ...والملح في شفاهنا..والملح ... في كلامنا...فهل يكون القحط في نفوسناإرثا أتانا من بني قحطان ؟؟لم يبق في أمتنا معاوية ...ولا أبو سفيان ...لم يبق من يقول (لا) ...في وجه من تنازلواعن بيتنا .. وخبزنا .. وزيتنا ...وحولوا تاريخنا الزاهي...إلى دكان !!”
“لا أريد أن أًبعث يوم القيامة في أيِّ منفى, لأنني سأكون مضطرَّاَ أن أسير طويلاً إلى وطني”
“لن أستطيع الوصول للراحة النفسية في أي وظيفة حكومية. سأكون رساماً، ولن تقدر أي قوة في العالم على جعلي موظفاً!”
“انا لطيف على نحو فظيع، لطيف إلى حد أنني لو التقيت بنفسي.. لتقيأت”
“هكذا هي التقاليد السيّئة كالخرافات المخيفة. جيلاً بعد جيل يقلّ رعبها وتأثيرها, لكنّنا بحاجة إلى أن نبقيها حاضرة دائماً في الأذهان. والحكايا شاهدة على سطوة الأمس.”