“طلبتْ مني دار الشروق مشكورة مأجورة أن أكتب نبذة عن نفسي كما جرت العادة، التي يزعم أهل دار الشروق أنها عادة حسنة، وأزعم أنا أنها ليست كذلك.الكذب خيبة، هذا ليس موقفًا مبدئيًّا ضد حق النبذة في الوجود، فالحقيقة ببساطة أنني بعد لأي "لأيت" نفسي عاجزًا بالجملة والقطاعي عن كتابة تلك النبذة المتمنعة، وأنا الذي ما شكوت يومًا بفضل الرب من كتابة نُبَذ الغريب قبل نُبَذ القريب.لذلك وبدلا من إعلان فشلي قررت أن أتمرد على مشيئة دار الشروق فأنبذ فكرة كتابة أي نبذة عن نفسي، ليس غرورًا لا سمح الله ولا ثقة إن شاء الله، بل لسبب بسيط، هو أنك بعون الله لو قرأت قصصي التي تضمها هذه المجموعة ولم تعجبك فلن تجدي أي نبذة في الدنيا في تعويضك عن وقتك الذي ضاع وفلوسك التي راحت، ولن تكون بحاجة إلى مَنْ يقول لك نبذة عن المؤلف، بل إلى من يشد على يدك ويقول لك عَوَضك على الله.أما إذا قرأت قصصي وأعجبتك كما أظن، فأظن عيبًا جدًّا أن تطلب بعد ذلك نبذة عني. وفي الحالتين، حصلتْ لنا البركة.”

بلال فضل

Explore This Quote Further

Quote by بلال فضل: “طلبتْ مني دار الشروق مشكورة مأجورة أن أكتب نبذة ع… - Image 1

Similar quotes

“أما إذا قرأت قصصي وأعجبتك كما أظن، فأظن عيب جداً أن تطلب بعد ذلك نبذة عني”


“"يقولها الاثنان لكل صاحب معتقد من أبناء هذا الوطن أيا كان معتقده « يا أخى فى الوطن ليس معنى أننى أطالب بحريتك العقيدية وبحقك الكامل فى المواطنة أن تطلب منى أن أعتقد أن عقيدتك على حق، وألا أعتقد أنها على خطأ وألا أعبر عن رأيى هذا بشكل حضارى هادئ بعيدا عن التحريض والغوغائية فى مكان عبادتى أو لأبنائى أو فى دراسة علمية أو فى عمل فنى وأدبى مثلما يحدث فى أى بلد متقدم به أديان متعددة، دون أن يجور ذلك على حق كل مواطن فى المواطنة، بل ينبغى أن يدفعك ذلك إلى أن تتعمق فى فهم دينك ودراسته"، ”


“تذكرت سيدنا عمر بن الخطاب الذي كان يخشي أن يسأله الله عن بغلة عثرت في العراق، وقارنته بالبغال الذين لا يخشون أن يسألهم الله عن ملايين البشر الذين ساسوهم فزادوهم رهقا.”


“فقدنا قدرتنا كشعوب على الغضب الحقيقي ، الغضب الذي يخيف حكامنا ويردعهم عن الغلط ويدفعهم إلى الإصلاح والتغيير بدلًا من أن يتغيروا ، وهو غضب لو امتلكناه لصرنا أقوياء في نظر أعدائنا دون الحاجة إلى خطابات رنانة ولا تشنج ولا مزايدات ولا كذب على النفس ، وكفى بالكذب على النفس عدوًا مبينا ..”


“قال الشيخ بعد أن استحضر هيبة الله عز وجل : "جاء في الأثر أن امرأة دخلت النار في قطة حبستها , وإذا كنا بالتأكيد أكرم عند الله عز وجل من القطط , فبالتأكيد سيذهب الحزب الوطني إلى النار لأنه لا هو أطعمنا ولا هو تركنا نأكل من خشاش الأرض .. هذا والله أعلم”


“كما أنني لازلت علي أمل أن يدرك الناس في مصر جميعاً أن سكوتهم علي ما حدث للصحفيات والناشطات السياسيات في العام الماضي هو الذي جعل نساء أخريات عُرضة للتحرش هذا العام، وسكوتهم علي ما حدث هذا العام وبحثهم عن مبررات له سيجعل نساء أخريات عُرضة لتحرشات قادمة، وقد جاء التهديد النبوي قاطعاً ومخيفاً عندما قال إن الناس إذا لم يأخذوا علي يد الظالم أوشك الله أن يَعُمَّهم بعقاب من عنده، والظالم هنا هو مَن يمارس التحرش ومَن يسكت عليه ومَن يُبَرره ومَن يتجاهله.”