“سأدُّسُ لكَ إكسير النسيان في الكعك ، لتبدأَ ذاكرة جديدة ، في سطورها إمرأة واحدة ، هي أنا !”
“وَعلى قَبرِك في ذاكِرتي .. سأنثر الورود !. سأَعبر الحُدود !. لَن تَردعني القُيود !. .. أَنا لَن أَعود !. لا لَن أَعود !.”
“مُصابَة بِحُمى الفَقد رَجاءً أدركوني بحقيبة إسعافات أولية ، مليئة بضمادات تستر جروح ذاكرتي ،وتوقِفُ نزيف الذكريات التي تجتاحني في هذه اللحظات.!. فما يَنتابني الآن أَقرب ما يكون لــِ احتضار الذاكرة .!. خذوني لأقرب عيادة عاطفية وعاملوا جروحي برفق، غطوها بقليل من مراهم النسيان وبعض الشاش المخصص لتطبيب ضحايا الفراق ،، فأنا أريد شفاءاً عاجلاً من فَضلكم .!. أريد أن أَقلب هذه الصفحة من كتاب عمري الذي أنفقته في بذخ الحب والعطاء !! أريد صفحة بيضاء /جديدة / نقية .!. أبدأها ببعض الفرح المُتّبل ببهارات النسيان ،وروعة الفراق لا لوعته.!!. أريد بداية جديدة / حكاية جديدة / وحب جديد ، حكاية لا تشبه حكايات الحب الفاسدة ،التي خنقتنا رائحتها لسنين عديدة ، ولا تشبه مقدمات الحكايات الرتيبة ولا النهايات المملة .!.”
“كلما قطعت بضع خطوات في طرق النسيان ، تقرع أمي أبواب ذاكرتي بسؤالها عنك !”
“ال 9:00بتوقيت النسيان أَحياناً كُل أَحرف الأبجدية لا تَكفي للتَعبير عَما يَختلج في الصُدور.. وَحدنا نَحن نَشعر ما بِنا مِن أَلم .. وَفي الكَثير مِن الأَوقات تُخدِرنا أَوجاعُنا فنَصل لِمرحلة لا نَشعر بِها حَتى بأَنفسنا .. كأَن قُلوبنا دُفنت في عاصِفة ثَلجية .. فُقدت..فَما عَاد يُحركها شَيء.. نُقَلبُ أَيام العُمر .كأَوراق الخَريف نَكافِح فَقط لإكمال يَومٍ واحد ياااا الله ضِقتُ ذَرعاً بِما حَولي.. سأَحزِم حَقائبي ..سأَرحل لكِن... قَبل رَحيلي ...سأُجدد ذاكِرتي سأُلقي بِجثث المَوتى بَعيدا فَقد سَئمتهم..وأَختم على ذاكرتي بالشمع الأَحمر أُريد أَن أَحيا بلا ذاكرة ..أتمنى حقاً أَن أفقد ذاكرتي ..”
“هذا الحُزن الذي بدأ عمليةَ نقلِ أَثاثهِ في ثنايا ذاكرتي ، ما عاد ضَيفاً ثَقيلاً جِداً .! بل صارَ مواطناً يَحمل جِنسيةً لا يُنازعه عليها أَحد !”