“الشعور بالمسؤولية هو ذلك الشعور النبيل الذي يحول الصغير إلى كبير والهامشي إلى محوري , إنه فيزياء العظمة ”
“أتعرف ذلك الشعور بالأسى ؟ذلك الشعور الذي لا يعطيك متنفسا لأحزانك ..لا يجعلك قادرا على العويل أو التفجع أو الصراخ ..إنه يحول كل ذلك إلى موات ...موات لخلايا داخل الجسم ...لا تعود للتجديد مرة أخرى ..أنه الفقدان ...شعور قاس لا يعوض”
“أتعرف ذلك الشعور بالأسى ، أنه شعور لا يعطيك متنفساً لأحزانك، لا يجعلك قادراً على العويل أو التفجع أو الصراخ ،إنه يحول كل ذلك إلى موت، موت لخلايا داخل الجسد لا تعود للتجديد مرة أخرى ، إنه الفقدان ، شعور قاس لا يعوض.”
“لقد بلغت الخامسة والسبعين من عمرها ولمّا تجرب ذلك الشعور الذي يقبض على حبّة الكبد فيفتتها. ذلك الشعور الذي يخلّف فراغاً روحياً وانقباضاً قي الصدر، كتأنيب الضمير، شعور الحنين إلى الوطن.”
“إنه نفس الشعور الذي تحس به عندما تبحلق في مياه البحر فتحس أنك تريد أن تلقي نفسك فيها .. ونفس الشعور الذي يجذبك عندما تمد بصرك إلى أفق الصحراء فتحس أنك تريد أن تتوغل فيها حتى تصل إلى الأفق .. إن للأرض قوة جاذبية نفسية، لا تقل عن قوة جاذبيتها المادية..”
“الإحساس بالواجب يجعل المرء يتجاوز المصلحة المباشرة والفردية ليظهر التزامه نحو غيره والتضحية من أجله ، وإن ضعف الشعور بالواجب يتولد عنه تلقائيا ضعف الشعور بالمسؤولية ويتولد عن ضعف الشعور بالمسؤولية شعور عميق بالتفاهة والقصر والفراغ !”